حدد الناخب الوطني روجي لومير لائحة المنتخب الوطني التي ستخوض المباراة الودية ضد منتخب التشيك يوم الأربعاء المقبل، انطلاقا من الساعة السابعة مساء بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء. وتقلصت اللائحة إلى 23 لاعبا، بعدما تم إسقاط عشرة أسماء من اللائحة الأولية التي تم الإعلان عنها سابقا، كما ضمت اسما واحدا من البطولة الوطنية، هو الحارس الودادي كريم فكروش. وتبقى أهم ملاحظة هي عدم ورود اسم عادل رامي، لاعب ليل الفرنسي، الذي كان لومير قد ضمن اسمه اللائحة الأولية، رغم أنه لم يحسم قراره باللعب للمغرب، حيث أنه مازال مترددا بين المغرب وفرنسا. وحسب فتحي جمال، المدرب المساعد بالمنتخب الوطني، فإن لومير سيواصل استدعاء رامي إلى حين الحسم في اختياره النهائي، كما خلت اللائحة من أسماء طارق السكتيوي، ياسين عبد الصادقي، هشام أبو شروان وبوشعيب لمباركي.. وتضمنت اللائحة الجديدة اسم العميد السابق للمنتخب الوطني، طلال القرقوري، لاعب قطر القطري، الذي غاب لمدة سنة، بعد اعتزاله اللعب دوليا، بعد خلافه مع المدرب الوطني السابق، الفرنسي هنري ميشال، الذي أصر على عدم إشراكه في أي من مباريات المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي جرت في مطلع السنة الماضية بغانا، وخرجت فيها العناصر الوطنية من الدور الأول بعد هزيمتين أمام غينيا وغانا، وانتصار وحيد على ناميبيا. وأصر لومير على إعادة طلال بفعل الخصاص الذي يعيشه الخط الدفاعي، الذي يظل نقطة الضعف الواضحة، وهو ما توضح في المباريات الودية الأخيرة. وعلى مستوى آخر سيكون اللاعب عادل تعرابت، لاعب توتنهام الإنجليزي من أبرز الوافدين الجدد على المنتخب الوطني، بالنظر إلى الصورة الجيدة التي يرسمها رفقة فريقه الإنجليزي، والتي جعلت العديد من المتتبعين يتنبأون له بغد أفضل، بالإضافة إلى الحارس الشاب إبراهيم الزعري لاعب دين باخ الهولندي، بالنظر إلى صغر سنه. على كل ستوضح المباراة الودية ضد التشيك الكثير من الأمور، خاصة وأنها ستكون المحطة الإعدادية الأخيرة قبل خوض التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، حيث تستضيف العناصر الوطنية منتخب الغابون في الفترة ما بين 28 و29 مارس المقبل. نشير إلى أن المباراة ضد التشيك سيديرها طاقم تحكيم تونسي بقيادة الحكم الدولي مكرم اللقام في الوسط بمساعدة بشير حسني وشكري عبد الله