>مثول مجموعة من الأشخاص المتورطين في الاتجار في المخدرات أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء: مثلت أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الخميس، مجموعة من الأشخاص يشتبه في تورطهم في الاتجار في المخدرات على المستوى الدولي. وأفاد مصدر قضائي أن قاضي التحقيق استمع في اليومين الأخيرين إلى أعضاء هذه المجموعة، المتابعين في حالة اعتقال، من أجل تهريب المخدرات. وكان بلاغ للنيابة العامة قد أفاد أن الأبحاث والتحريات التي تقوم بها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة أسفرت عن توقيف أحد الأشخاص للاشتباه في تورطه في الاتجار الدولي في المخدرات. وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث أفضت إلى الاشتباه في تورط عدد من الأشخاص، من بينهم موظفون تابعون للدرك الملكي والبحرية الملكية والقوات المساعدة. ولا تزال الأبحاث متواصلة -حسب البلاغ- من طرف الشرطة القضائية المختصة تحت إشراف النيابة العامة في إطار كل الضمانات المنصوص عليها قانونا من أجل الكشف عن الحقيقة وتحديد المسؤوليات. >توقيف سارقي سيارة خاصة بأحد المتلقيات الطرقية وسط آسفي بعد مطاردة مثيرة: تمكنت عناصر من الأمن الوطني (شرطة المرور) والدرك الملكي، يوم الخميس وسط آسفي من توقيف أربعة أشخاص كانوا يستقلون سيارة تمت سرقتها ليلة أمس من مالكها بمنطقة «برج الناضور» بعدما اعتدي عليه. ونجحت عناصر الأمن، في توقيف الجناة بالملتقى الطرقي «الجريفات» بوسط المدينة بعد مطاردة مثيرة قادها صاحب السيارة المسروقة رفقة أحد عناصر الدرك الملكي. وكان مالك السيارة من نوع»فورد»، مكتراة من إحدى وكالات كراء السيارات بمراكش، قد تقدم أمس بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي بخصوص واقعتي السرقة والاعتداء. وقد أصيب أحد عناصر الأمن إصابة خفيفة على مستوى اليد اليسرى لدى توقيفه سائق السيارة المسروقة الذي كان يحاول الإفلات، غير أن حلول عناصر أخرى من الأمن الوطني على وجه السرعة بالمكان أحبطت هذه المحاولة. وقد تم اعتقال الأشخاص الموقوفين قصد استكمال التحقيق معهم. > مصالح الأمن تحدد هوية أحد المتورطين في عملية السطو على وكالة بنكية بمراكش: توصلت مصالح الأمن إلى تحديد هوية أحد الشخصين اللذين قاما يوم11 دجنبر الماضي بالسطو، عن طريق التهديد بالسلاح، على723 ألف درهم من وكالة تابعة للبنك المغربي للتجارة والصناعة بمراكش. وأوضحت مصادر أمنية أن التحقيقات بينت أن السيارة المستعملة في عملية السطو تم اكتراؤها من قبل ثلاثة أشخاص. وتعرف مسير الشركة المؤجرة للسيارة على أحد العناصر بعد عرض شريط الفيديو المسجل بواسطة كاميرا الحراسة المنصوبة في الوكالة البنكية . وبعد عملية التعرف الأولية والقيام بمقاربات بين الوثائق المسروقة اهتدى المحققون إلى تحديد هوية صاحب الصورة التقريبية التي نشرتها مصالح الأمن في وقت سابق، والتي تعود لأحد الشخصين اللذين قاما بعملية السطو. ويتعلق الأمر بمجرم ذي سوابق في مجال تزوير الوثائق واستعمالها، وهو مبحوث عنه من طرف مصالح الأمن من أجل استصدار شيكات بدون رصيد.