عيد ميلاد جمعية عين الشق للطيور احتفلت جمعية عين الشق للطيور بمرور سنة على تأسيسها يوم الاحد 4 يناير 2009، حيث كانت مناسبة لقراءة التقريرين الأدبي والمالي، والتذكير بحصيلة عمل الجمعية خلال موسمها الأول. وسجلت الجمعية في موسمها الاول 45 منخرطا باحتساب المكتب المسير، حيث قامت بتنظيم مبارتين في صنفي طائر الحسون وهجينه «الميستو»، تم خلالهما تقديم جوائز للفائزين الخمسة الأوائل، كما تم تسليم جائزة لأحسن اداء في التغريد للطائرين، وذلك من طرف منتدى الغروب الذي يهتم بهواية الطيور بالمغرب، حيث يديره خالد تويليلة وعبد الجليل هاشمي. وقد شاركت الجمعية في مباريات نظمتها جمعيات أخرى ، حصل مشاركوها على عدد من الجوائز. كما شاركت في ثلاث ندوات ثقافية تخص هواية الطيور. وقد تطرق محمد يونس الحاكمي الكاتب العام للجمعية بعد كلمة الرئيس جلال عبد الغني، وبعد قراءة التقريرين الادبي والمالي ، إلى بعض النقاط التي سطرتها الجمعية للنهوض بمستقبل الولاعة المغربية، كتشجيع الهواة خصوصا الجدد منهم على ترويض طيورهم المغردة على طريقة تغريد «الكوبية»، وذلك عن طريق تزويدهم بمعلومات تخص تقنيات الترويض، وكذلك بأشرطة للمقاطع التغريدية. كما أبدت الجمعية رغبة في ربط علاقات مع الجمعيات التي تمارس نفس النشاط بهدف تبادل الخبرات في هذا المجال. وسطرت الجمعية في أجندتها لهذا الموسم، تنظيم مباريات في تغريد الطيور، حيث قررت إضافة جائزة خاصة أطلق عليها اسم «جائزة المشارك المحظوظ» في كل مسابقة، حيث تقوم بإجراء القرعة بين المتنافسين الذين لم يتمكنوا من الفوز بأية رتبة في تلك المسابقة. إضافة الى نقط اخرى تتعلق بأهداف تواصلية وأخلاقية. وتجدر الاشارة الى أن جمعية عين الشق للطيور تنضوي تحت لواء الاتحاد الأورنيطولوجي المغربي منذ تأسيسه. توزيع جوائز الموسم الماضي لجمعية الوفاق نظمت جمعية الوفاق لرياضة حمام السباق يوم الأحد 4 يناير 2009 بالدارالبيضاء، حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات الموسم الماضي، بحضور رؤساء عدة جمعيات وفعاليات أخرى من الدارالبيضاء ومن مدن أخرى كسطات وبرشيد. واعتمدت اللجنة المنظمة في توزيعها للجوائز على نتائج مسابقة السرعة، ونصف الطويلة، والطويلة، وذلك بمنح الجوائز للفائزين الخمسة الاوائل في المسافتين الأوليين ثم عشر جوائز للفائزين الأوائل في المسابقتين المدرجتين بمدينتين بعيدتين. وبالنسبة لمسابقة السرعة التي تضمنت ست مراحل بسيدي بنور واليوسفية والشماعية وشيشاوة، فقد فاز بها مبرور اخوان، متبوعا بميزميز ايت الطالب، ثم ابو الفاضل اخوان في الرتبة الثالثة. وتمكن ميزميز ايت الطالب من احتلال الرتبة الأولى في المسابقة نصف الطويلة والتي ضمت بدورها ست مراحل عبر مناطق ايمنتانوت واركانة وايت باها، متبوعا بسعيد لهدوم في الرتبة الثانية، لتكون الرتبة الثالثة من نصيب الراشيدي اخوان. وفي المرحلة الثالثة التي استهلت سباق المسافات الطويلة من مدينة بوزكارن احتل فيها ميزميز ايت الطالب ايضا الرتبة الأولى متبوعا بابو الفاضل اخوان ثم مصلي اخوان. واحتل محسن لواد الرتبة الأولى في المرحلة الأخيرة من الموسم الرياضي لسباق الحمام الزاجل بعد فوزه في مرحلة طانطان، متبوعا ببورويص اخوان ثم الريضي اخوان في الرتبة الثالثة. وتجدر الاشارة الى أن حفل توزيع الجوائز الذي نظمته جمعية الوفاق لرياضة حمام السباق، حضرته عدة جمعيات بيضاوية ووطنية كجمعية القدس، وجمعية اصدقاء الدروة، وجمعية السلام بسيدي عثمان، وجمعية الوحدة، وجمعية حي عادل، وجمعية المستقبل، والجمعية البيضاوية، وجمعية الشاوية لمربي الحمام الزاجل سطات، والجمعية المغربية الرياضية لهواة الحمام الزاجل، وجمعية الصفاء ببرشيد. القنافذ والأرانب والفئران معرضة للانقراض أظهر تقرير بريطاني جديد أن ثلث أعداد الثدييات في بريطانيا تشهد "تراجعاً خطيراً" ، لكن القنافذ والأرانب الجبلية وحيوان الزغبة هي الأكثر عرضة للانقراض. وأشار التقرير البريطاني حول الثدييات يحمل التطور الصناعي في المناطق الريفية والتقنيات الزراعية الحديثة مسؤولية تراجع أعداد حوالي 40 نوعاً من الثدييات، مؤكدين أن أبرز الحيوانات الأخرى المعرضة للخطر هي فئران الحصاد وفئران الحقول حتى أن السناجب الحمراء قد تنقرض خلال أقل من 20 سنة. وأظهر التقرير أن عدد فئران الحقول تراجع بنسبة 88 في المائة خلال السنوات الـ25 الماضية، في حين تراجعت أعداد الأرانب الجبلية بنسبة 13 في المائة والسناجب الحمراء بنسبة 64 في المائة وحيوانات الزغبة "تشبه الفئران مع فرو كثيف" بنسبة 23 في المائة، وتتضمن لائحة الحيوانات الأكثر عرضة للانقراض 18 نوعاً أو 30 % من الثدييات في بريطانيا. وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن رؤية القنافذ مازالت مألوفة في الحدائق البريطانية، إلا أن أعدادها الآن أصبحت خمس ما كانت عليه في أوائل سبعينيات القرن الماضي، غير أن التقرير يحمل خبراً ساراً وهو أن أبن عرس أشجار الصنوبر، الذي يعتبر ثاني أكثر الحيوانات التي تأكل اللحوم ندرة في بريطانيا بعد الهر الوحشي الاسكتلندي، عاد للظهور بعد 15 سنة من انقراضه في حين تشهد أعداد الخفافيش وكلاب البحر تحسناً ملحوظاً.