عقدت الجامعة المغربية لعلم الطيور جمعها العام العادي بمركب الحسن الثاني للشباب بالدار البيضاء، صباح الأحد 28 يونيو 2009. وقد أسفرت نتائج انتخاب المكتب الجديد للجامعة عن إعادة انتخاب الأستاذ عبد الحق زهويلي كرئيس، و محمد العبودي نائبه الأول، ليحصل محمد الريسوني على منصب النائب الثاني للرئيس. وقد احتفظ زين الدين هريرة بمنصب الكاتب العام، فيما حظي يونس حاتمي بثقة الجمعيات وحصل على منصب نائب الكاتب العام. وتمكن عبد الرحيم الشاوي القريشي من المحافظة على منصب أمين المال، ليكون نائبه عبد المجيد ربوح. وبحضور حوالي 20 جمعية من مختلف المدن المغربية تم انتخاب أربعة مستشارين، وهم خالد بوضياف، و سعيد خلا، و محمد بولبول، اضافة إلى ياسين الطوسي. وافتتح الجمع العام بكلمة عبد الحق زهويلي رئيس الجامعة المغربية لعلم الطيور، قبل أن تتم تلاوة التقريرين الادبي و المالي و المصادقة عليهما . وتبعا للقوانين الجاري بها العمل، فقد قدم أعضاء المكتب الإداري للجامعة استقالتهم الجماعية. وتمت عملية انتخاب المكتب الجديد الذي حافظ على أغلب أعضائه الأساسيين. وصرح الرئيس المعاد انتخابه بالاجماع عقب نهاية الجمع العام، بأنه كان يرغب في التخلي عن منصبه إلى شخص آخر يملك القدرة على قيادة سفينة الجامعة، وإعطاء دماء جديدة لها، لكن أغلبية الجمعيات، يضيف الرئيس، ألحت عليه بالبقاء نظرا لتجربته الكبيرة في الميدان، ولعدم وجود منافس قوي يمكن أن يعوضه إذا ما قرر التخلي عن منصبه. وشهد الجمع العام العادي للجامعة تعديل بعض البنود و النقاط الأساسية بالقانون الأساسي، وبعد الإتفاق عليها، تمت المصادقة عليها من طرف جميع الجمعيات الحاضرة. ويذكر أن انتخاب المكتب الجامعي الجديد أشرفت عليه لجنة تحضيرية تم تشكيلها من عبد الكبير الكرمي رئيسا، وقاسم السورهاجي الأكبر سنا، اضافة إلى نور الدين القبلي بصفته عضوا ملاحظا، وعبد الرحيم الدبالي، كما تميز هذا الجمع العام بحضور جمعية عين الشق لمربي الطيور بالدارالبيضاء كجمعية ملاحظة. وكما سبقت الاشارة إلى ذلك فقد حضرت الجمع العام 19 جمعية منضوية تحت لواء الجامعة المغربية لعلم الطيور، تمثل 14 مدينة موزعة على معظم المناطق المغربية، كمكناس وسلا والجديدة وتيفلت، والقنيطرة، والدار البيضاء ومراكش، اضافة إلى كل من اليوسفية، والعيون، والرباط وتطوان، كما حضر ممثلو وجدة والقصر الكبير، وأصيلا.