على بعد ساعات قليلة من انتهاء فترة الانتقالات الشتوية، استطاع فريق أولمبيك أسفي أن يعزز صفوفه بمجموعة من اللاعبين سواء من داخل أو خارج المغرب من أجل تعزيز تركيبته البشرية بقطاع غيار قادرة على مساعدة الفريق المسفيوي على مواجهة مباريات النصف الثاني من بطولة الصفوة، و التي غالبا ما تتميز بالندية والتنافسية والحسابات الكروية وغير الكروية. في البداية غادر الفريق كل من الكامروني إلفيس موكاكي، الذي لم يلعب أي مباراة هذه السنة بداعي الإصابة، ثم التحق اللاعبان طارق ملوك والمهدي بصفوف شباب المسيرة وكلاهما شارك في6 مباريات فقط، كما التحق باتحاد طنجة المهاجم أحمد الفكاك، الذي خاض 6 لقاءات مع فريق الأولمبيك. من جانب آخر التحق بالفريق المسفيوي لاعبون من فئة الشبان وهم المهاجم المهدي جونيد ولاعبا الوسط رشيد العجان وعبد الصمد الزاييري، في حين عاد إلى صفوفه مراد مولاي الحسن بعد تجربة قصيرة بالديار العمانية. وكان الفريق قد ضم إلى صفوفه سابقا لاعب نهضة طانطان عبد الرحمان الجريفي. و في غياب تفاصيل دقيقة ورسمية حول القيمة المالية لجلب اللاعبين الجدد، تأكد رسميا عودة كل من اللاعب خالد الزوين بعد تجربة احترافية قصيرة رفقة فريق الرائد السعودي وكذلك اللاعب الغيني موسى طراوري، الذي لعب بكل من ليبيا وجنوب إفريقيا، ليظل المشكل الحقيقي الذي يواجهه مسؤولو الفريق المسفيوي هو عدم توصلهم بأوراق خروج اللاعبين معا إلى حد كتابة هذه السطور. نفس المشكل ينطبق على اللاعبين كريم الرواني ومحمد إيغير، الأول يحمل جنسية مزدوجة مغربية - بلجيكية و كان يمارس ضمن فريق شارلروا البلجيكي، والثاني مارس ضمن بطولة سنغافورة. ينضاف إلى كل هؤلاء لاعب الوداد سابقا زكريا حركات ومدافع حسنية أكادير سابقا سعيد فضولي وخالد المعروفي من المغرب التطواني. وعلى مستوى آخر جدد أولمبيك آسفي تعاقده مع المؤسسة المختصة في مجال التسويق والاستشهار لسنة إضافية، حيث يراهن مسؤولو الفريق المسفيوي على رفع مداخيل الاستشهار إلى خمسة ملايين درهم، وهو رقم تؤكد مصادرنا أنه يمكن تحقيقه بالنظر إلى إقبال الشركات علي الفريق، الذي يحتل الدرجة الخامسة في هذا الباب على الصعيد الوطني.