وجدت الثانوية التأهيلية بني يخلف (نيابة المحمدية) نفسها محاصرة ببرك مياه عميقة، لم تتسبب فيها التساقطات المطرية الأخيرة، بل كذلك العيوب المعمارية والتلف الذي يطال بنيتها التحتية. واستحال على التلاميذ والأساتذة والاداريين الولوج الى داخل المؤسسة خاصة إلى الجناح الاداري. الحل الذي ابتدعه العاملون بالمؤسسة هو وضع جسر من الطاولات ( أنظر الصورة)، يعبر فوقه الداخلون والخارجون مع مايرافق ذلك من مجازفة السقوط داخل البركة المائية. وللإشارة، فإن الثانوية التأهيلية بني يخلف بالرغم من تواجدها داخل تجمع سكاني، إلا أنها توجد خارج الشبكة الطرقية. بل ان الوصول إليها في فصل الشتاء يقتضي المرور ببرك وأوحال تصل أحيانا إلى أبواب الحجرات الدراسية. المطلوب التدخل الفوري للجهات المسؤولة لرفع الحصار عن المؤسسة، بدل الحلول الترقيعية التي لن تخفي شمس حقيقة وضعا مأساويا يتكرر عند التساقطات المطرية.