وجهت ثلاثون جمعية منضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للتيكواندو والمنتمية لعصبة الشمال لذات الرياضة، عريضة استنكارية الى الجهات الوصية على هذا القطاع الرياضي. وطالبت الجمعيات الموقعة على العريضة بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية في حق الرئيس، ومحاسبته على الخروقات الإدارية والمالية. هذا، وحسب مصادر من داخل العصبة، فإن هاته الأخيرة تسير بطريقة انفرادية من طرف الرئيس منذ انتخابه في آخر جمع عام المنعقد في شهر يونيو 2006، والذي خول له تحديد المكتب واقتراح ثلث الأعضاء المنتهية صلاحيتهم، إلا أنه ومنذ ذلك التاريخ، لم يقترح أي اسم من هذا الثلث، وبقي الوضع غامضاً، إذ لا تعرف تشكيلة مكتب العصبة، اللهم القرارات التي تتخذ بطريقة أحادية من طرف الرئيس، سيما وأن القانون المنظم للعصب ينص على ضرورة تجديد الثلث على رأس كل سنة، وهو الشيء الذي لم يحدث منذ انتخابه على رأس العصبة. ذات المصادر كشفت أن الوضع يزداد خطورة على مستوى مالية العصبة التي لا يعرف كيف تدبر أمورها ولا كيف تصرف مواردها. هذا إلى جانب ملف شواهد استحقاق الأحزمة والأموال المستخلصة لنيل هاته الشواهد. للإشارة، فإن العصبة شهدت اجتماعاً ساخناً يوم أمس الأحد 4 يناير الجاري للبت في خروقات الرئيس وتماطل الجامعة في إيقاف هذا العبث الاداري والمالي لعصبة الشمال.