تسببت أشغال بالقطاع السياحي بأكَادير زوال يوم الجمعة2يناير الجاري،في إصابة الشبكة الكهربائية بأعطاب،عندما ارتطمت جرافة حفر،بخيط كهربائي غليط تحت الأرض،أدى إلى اشتعال النارفي تجهيزات المحول الكهربائي الكبير المجاور لإعدادية محمد الشيخ السعدي، وثكنة قوات الأمن الإحتياطي بشارع عبد الرحيم بوعبيد. تعطل هذا المحول الكهربائي الكبير،الذي يغطي إلى جانب ثلاثة محولات أخرى أكَاديرالكبير، جعل ثلث أحياء المدينة تعيش في ظلام دامس، بما في ذلك حي الهدى والسلام والداخلة والمسيرة وبنسركاو بالمنازل والشوارع..فضلا عن جزء كبيرمن متاجرالمدينة والإنارة العمومية وشبابيك الأبناك بالقطاع السياحي وخاصة بشارع الحسن الثاني وشارع محمد الخامس. ولم تكشف داتي (43عاماً) عن اسم والد الطفلة، وهو ما أوقد شرارة تنبؤات كثيرة في الصحافة الفرنسية. وكانت قد صرحت للصحافيين العام الماضي عندما سُألت عن الأب بالقول: «حياتي الخاصة معقدة وأنا أبقيها خارج متناول الصحافة، لن أقول أي شيء عن الأمر». وكان اسم ماريا أثنار، كعشيق محتمل لرشيدة داتي، قد تداولته الصحافة الفرنسية والاسبانية بشدة في شتنبر من السنة الماضية، نقلا عن المجلة المغربية «لوبسرفاتور»، غير أن الوزير الأول الاسباني السابق، نفى أية علاقة له بهذا الموضوع، واضعا بذلك حدا لسيل من الشائعات التي ملأت بها مجلات المشاهير «البيبل» صفحاتها الأولى، غير أن اسم أثنار طفا على السطح من جديد بعدما أكدت مصادر صحفية متباينة أن أجهزة الاستعلامات الخارجية قامت بتحقيق استخباراتي حول الوزير الاسباني السابق، الذي اشتهر بعدائه للوحدة الترابية للمغرب، خصوصا في ملف الأزمة الديبلوماسية الشهيرة حول جزيرة ليلى، وحسب أقوال هذه الصحف، فإن السلطات المغربية على علم بأبوة ماريا أثنار لجنين رشيدة داتي. والصورة بليغة في لسانه ولا تحتاج الى توضيح، وتعني بأن الدولة أصبحت دار كفر، وأنها تقف في وجه الإسلام والمسلمين. إن العدل والإحسان، طالما رددت بأنها ضد العنف وضد التكفيرية والتكفيريين، لكنها لا تتردد في القول إن الدولة المغربية تحارب الاسلام ، وهي بذلك في عداد الدول (التي يصدق عليها القول)! في السياق العربي الاسلامي الحالي، وفي ظروف التقتيل والترهيب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، والأجواء المشحونة التي تخيم على البلاد بسبب الهمجية الاسرائيلية، نعتقد بأن التصريح بمثل هذا الكلام يصب الزيت على النار ويهيئ الجو للتكفير، وما يتبعه عادة من نزوع انتحاري وترهيبي. هناك خطوة بين الدعوة الى التكفير وبين الدعوة الى مواجهة الدولة المارقة قد يقطعها ...اللسان. وهو لسان حال الحرب في تقويم العدل وزعيمها.ولا يمكن بأي حال من الأحول أن يقبل المغاربة بأن ينعتوا بأن دولتهم تحارب الاسلام..