«إذا كانت تهمتي هي الاجتماع على الله.. وتلاوة القرآن.. والصلاة على رسول الله...فأعظم بها من تهمة، وأنا فخور بها ..وأن هذه المحاكمة هي محاكمة للدولة المتهمة بمحاربة الإسلام ومجالس القرآن.. وأن الجماعة تعودت على هذا العبث..». كان هذا ما صرح به منير الركراكي، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل و الإحسان أمام هيأة محكمة الاستئناف في جلستها ليوم الأربعاء 31/12/2008،وذلك بمناسبة انتصاب هذه الأخيرة للنظر في الملف الذي يُتابع فيه منير الركراكي من أجل انتمائه لجمعية غير مرخص لها وترؤسه لتجمع بدون ترخيص والمتعلق بمجلس النصيحة الذي عقدته جماعة العدل والإحسان يوم 14 يوليوز 2006 بحي السلام بمدينة فاس، حيث عرف هذا المجلس حينها تطويقا أمنيا من مختلف الأجهزة الأمنية، اُقتيد على إثره جميع الحاضرين البالغ عددهم 40 عضوا إلى مخافر الشرطة التي استمعت ل 16 منهم. هذا وقد خص عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان منير الركراكي، عقب جلسة محاكمته التي حُجزت للمداولة ليوم الأربعاء 7 يناير 2009، الصحافة بتصريح قال فيه: «هل يجرؤ القضاء وتكون له الشجاعة الكافية ليبرئ الدولة من هاته التهمة؟ أما التهمة فهي ثابتة لهذه الدولة، أنها تحارب الإسلام والمسلمين، وتترك محافل الفجور والفسق على مصراعيها، وتقوم حارسا وتنيب عنها حراسا لكي يراقبوا دور الذكر والصلاة، ولكي يعطلوا الأعمال التعبدية في المساجد وفي غيرها من دور القرآن ..