يتجنب العديد من الفاعلين في المشهد الكروي الوطني، الحديث عن موضوع الجنس والعلاقات الجنسية في حياة اللاعب، ومدى تأثيرها على استعداده البدني. ويجهل العديد منهم، ممن التقتهم الجريدة، أغلب المعطيات الخاصة بالموضوع، سيما المرتبطة منها أساسا بالتوقيت المفروض أن يعيش خلاله لاعب كرة القدم حياته الطبيعية بدون توجس أو تخوف من التعرض لما من شأنه التأثير سلبيا على طاقاته البدنية، وحمولته التنفسية. وعدد قليل من اللاعبين، يدركون أن غياب تنظيم متوازن للحياة الجنسية مع «عملهم» التدريبي، يخلق عواقب صحية وخيمة. هذا التنظيم، يقول مثلا، حسب رأي بعض الأطباء والمدربين أنه من الأفضل تجنب ممارسة الجنس في اليوم الذي يخوض فيه اللاعب مقابلة رسمية، حيث يتعرض اللاعب الذي يختار الاتجاه إلى إقامة علاقة جنسية مساء يوم المباراة إلى عواقب على مستوى عضلات الفخدين، مع ارتخاء شديد في نبضات القلب، وينتج عن ذلك فقدان لجاهزيته التي يصعب استرجاع جزء منها قبل خمسة عشر يوما على الأقل. كما ينصح المختصون بالكف عن إقامة العلاقة الجنسية ابتداء من وسط الاسبوع وتحديدا يوم الاربعاء. وفي هذا الاطار يؤكد عبد القادر بوكوص، طبيب فريق شباب المحمدية أن نظام «الهواية» يسقط كل مراقبة على اللاعب، وبالتالي تبقى المعسكرات المغلقة أهم عامل وقائي للاعب. في نفس السياق يرى الطبيب مصطفى بهليوى أن إقامة علاقة جنسية لمرة واحدة تعادل إجراء حصة تدريبية. أما المدرب الطاهر الرعد فيؤكد أن الجنس له نفس الحضور في حياة اللاعب كالتغذية وككل الأمور المرتبطة بإعداده. ويرى لاعب الرجاء البيضاوي عبد اللطيف جريندو أن الزواج هو حصانة وضمان للاستقرار المعنوي والنفسي. تفاصيل أخرى في الملف الأسبوعي.