تبكي الطبقة العاملة المغربية دماء لما يتعرض له اخواننا الفلسطينيون في قطاع غزة من قتل وإبادة جماعية، ومجازر وحشية غير مسبوقة في التاريخ.والاتحاد المغربي للشغل، إذ يندد ويشجب بقوة العمل الوحشي للكيان الصهيوني بغزة والأراضي الفلسطينيةالمحتلة، فإن هذه الأحداث الأ خيرة، جعلته يبادر ببعث رسائل تضامن الى الاتحاد العام لعمال فلسطين، تتضمن إضافة الي التعبير عن المواقف الواضحة للمركزية من مجزرة الكيان الصهيوني في حق اخواننا الفلسطينيين، التأكيد على الاستعداد للتضامن المادي والمعنوي. وقد طالب الاتحاد المغربي للشغل، في هذا السياق، باعتباره عضوا بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الذي يوجد مقره بدمشق، باجتماع طارئ واستثنائي للمجلس المركزي للنقابات العربية من أجل اتخاذ موقف موحد للعمال والشغيلة العربية وإننا لنراهن من خلال الدعوة الي هذا الاجتماع إلى الاعلان عن اضرابات وتوقف، عن العمل بالقطاعات الانتاجية بكافة بلدان العالم العربي احتجاجا على مجازر الكيان الصهيوني وتضامنا فعليا مع اخواننا في غزة وكل الأراضي المحتلةبفلسطين. حافظ البرغوتي مدير جريدة «الحياة الجديدة»بفلسطين: يجب الحسم مع صراعات الداخل الفلسطيني حتى الآن ما يحدث في غزة مجزرة ضخمة لا سابق لها في يوم واحد. وأعتقد أننا كعرب وفلسطينيين نساهم في ما يحدث، سواء تجاه إسرائيل أو تجاه ما يحدث من انقسام داخلي وحركة لها طموح أكبر من إمكانياتها محليا عربيا ودوليا. كل إنسان كان يعرف بعملية عسكرية إسرائيلية بالقطاع، وإسرائيل كانت واضحة ولا أحد استطاع نزع فتيل الصواريخ. صحيح أنها ليست عابرة للقارات ولا تلحق أضرارا بإسرائيل، فلماذا يستمر إطلاقها؟. وبعد رفض حماس للتهدئة جعلوا الكرة في مرمى الفلسطينيين، لماذا لم يتم التعامل بصيغة أخرى مثل ان اسرائيل لا تريد التهدئة واستغلوا المبرر لاغتيال شعبنا. الخاسر ليست حماس، بل الشعب الفلسطيني. أتحدى أية جهة، فكل الضحايا و الشهداء أغلبهم لا علاقة لهم بما يحدث. أعتقد أنه كان بالإمكان تفادي كل هذا ما لم يكن هناك انقسام داخلي فلسطيني وعدم تقسيم للعالم العربي، فمثلا سوريا وقطر تساندان حماس في حين تساند السعودية ومصر السلطة وفتح. الحل هو العودة الى البيت الفلسطيني ومنع أي تدخل في الشأن الفلسطيني حتى لو كان عربيا. المقرات المقصوفة أمس هي التي دمرتها إسرائيل حين كانت تابعة للسلطة أيام الانتفاضة. يجب أن تتنازل حماس عن موقفها من ومباشرة حوار بدون شروط مع فتح حتى تعود اللحمة والقوة وهذا هو الذي يدعم الموقف الفلسطيني. ثريا بوعبيد، مسؤولة في منظمة العفو الدولية فرع المغرب: انتهاكات صارخة للقانون الدولي إن ما يجري في غزة كارثة إنسانية. القوات الإسرائيلية تشن هجمات دون تمييز وبشكل غير متناسب وتنفذ إستراتيجية تهدف إلى معاقبة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لعدم وقوفه ضد حماس. إن القوات الإسرائيلية ترتكب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك جرائم الحرب كلما أقدمت على هجمات متعمدة على المدنيين والأهداف المدنية. كما تمثل هجماتها على المدنيين انتهاكا لقواعد أخرى من القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الخطة الانتقامية ضد السكان المدنيين. وقد حرصت منظمة العفو الدولية، دائما، على دعوة طرفي النزاع إلى احترام التزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني (أي قوانين الحرب) وخاصة ما يتعلق منها بحماية المدنيين. ومع ذلك، فقد تحمل المدنيون القسط الأعظم من أعباء النزاع، سواء أثناء الهجمات - كما يحصل الآن - أو حينما تتخذ إسرائيل إجراءات أخرى من قبيل الاغتيالات والإيذاء البدني وهدم المنازل والعقاب الجماعي من خلال إغلاق المعابر وغيرها من أشكال الحصار الاقتصادي... وهي إجراءات تمثل انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني. سلوى كركري بلقزيز، عن « النساء رئيسات المقاولات بالمغرب»: النساء والاطفال أول ضحايا غطرسة اسرائيل يا لغطرسة إسرائيل التي تبعث المؤن قبل قذف الصواريخ! العالم الغربي يتفاعل مع الحدث بتعيب وبتخوف. وفي المقابل، لا يمكن انتظار أي شيء من العالم العربي. إنهم النساء والأطفال الفلسطينيون الذين يؤدون الثمن... فهل سيفهم العالم أنه إن لم يكن ذلك فعلا إرهابيا، فإنه مصدر الإرهاب! فكيف نأمل أن تؤدي مشاركة المرأة في السلطة (في إسرائيل) في تحسين فرص السلام والأمل لدى الشعب الفلسطيني؟!...