خولة لشكر: هدفنا هو اسماع صوتنا في كل القضايا الجيواستراتيجية و الجيوسياسية التي تعرفها القارة
فريدي البياضي: قوة الأحزاب داخل الدولة هي التي تعطي الدولة قوتها لضمان التغيير السلمي
هند مغيث : علينا أن نعتمد على حلول اقليمية من أجل تحقيق الانتقال الى العدالة المناخية
عبد الهادي الحويج : ينبغي علينا كأفارقة التفكير خارج الصندوق و طرح المشكلات بكل صراحة وواقعية
تواصلت أشغال اجتماع لجنة إفريقيا للأممية الاشتراكية بالمقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرباط، وهنا ندرج تصريحات لقياديين بالأممية الاشتراكية ومشاركين في الاجتماع. خولة لشكر، نائبة رئيس الأممية الاشتراكية ومنسقة العلاقات الدولية لحزب الاتحاد الاشتراكي كشفت نائبة رئيس الأممية الاشتراكية ومنسقة العلاقات الدولية لحزب الاتحاد الاشتراكي خولة لشكر، أن الاتحاد الاشتراكي يستقبل اجتماع لجنة إفريقيا المنضوية في إطار اجتماعات الأممية الاشتراكية وأنها ليست المرة الأولى التي يستقبل فيها الحزب مثل هذا الحدث السياسي الهام، الذي يشكل منصة لتبادل الآراء والمواقف بين الأحزاب الأعضاء في الأممية الاشتراكية، إلا أن هذه التظاهرة تختلف من حيث الكم الوافر من الشخصيات الإفريقية التي توافدت على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وأوضحت خولة لشكر أن هذا الاجتماع الذي يحتضنه المغرب يتسم بزخم تنظيمي وإيديولوجي تعيشه الأممية الاشتراكية، ويهدف إلى الخروج ببيانات ومواقف تسمح للمنتظم الاشتراكي وأسرة اليسار عبر العالم بإيصال صوتها في كل القضايا الجيو استراتيجية والجيو سياسية التي تعرفها القارة حاليا سواء مناطق النزاع أو الوضع الكارثي في الشرق الأوسط أو الحروب والمشاكل التي تعرفها بعض المجتمعات الإفريقية، مشيرة إلى أن هنالك مجموعة من القضايا التي تستدعي الحديث عنها في جانب الأمن والسلم، كما أن هنالك قضايا في جوانب التنمية خاصة المستدامة بالنسبة لقارة كانت تعتبر دائما كمنبع ومخزن للثروات التي تنهل منه الدول الأجنبية، داعية الطاقات والسياسيين الأفارقة وسياسيي اليسار والتقدميين الأفارقة إلى التعبير عن مواقفهم من هذه الوضعية وطرح أن القارة الإفريقية يجب أن تأخذ مصيرها بين أيديها، وأن تأخذ بزمام أمورها وأن يتبنى شبابها ونساؤها والمفكرون والسياسيون وكل القوى الحية فيها، مستقبلها، وأن تقرر في أي إطار وسياق سيذهب هذا التقدم في القارة الإفريقية. فريد البياضي، عضو مجلس النواب المصري ونائب رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب ومن جانبه أكد عضو مجلس النواب المصري ونائب رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب، الدكتور فريد البياضي، على قوة العلاقة التي تربط بين الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث ذكر بالاتفاقيات التي تم توقيعها بين الحزبين، مشيرا إلى عمل الطرفين على تفعيلها عبر الأنشطة المتبادلة، قبل أن يشير إلى أهمية التواجد ضمن هذا التجمع الدولي، وإلى حاجة الأحزاب الإفريقية للتقارب وتدارس ما يحدث في المنطقة وبحث سبل التغلب على الصعوبات ومواجهة التحديات والاضطرابات التي تحوم حول المنطقة، مؤكدا أن قوة الأنظمة ليست بالحكم الاستبدادي لكن بإرساء مبادئ الديموقراطية والمؤسساتية، وأن قوة الأحزاب داخل الدول هي التي تعطي قوة للدولة والضمان للتغيير السلمي. هند مغيث، رئيسة الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي في نفس السياق، أكدت رئيسة الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي، هند مغيث، أهمية الاجتماع الذي يتناول أبرز التحديات في النطاق الإفريقي. وأشارت إلى أن الحديث عن التعاون الدولي وأهمية التضامن العالمي يستدعي أيضا التركيز على التعاون الإفريقي والتضامن بين الدول الإفريقية. وأضافت: "هنالك العديد من الدول التي تعاني من عدم استقرار وانهيار في المسار الديمقراطي، ولذلك من المهم جدا أن نقف مع هذه الدول. كما أن قضية التغير المناخي تشكل تحديا كبيرا؛ فنحن، كدول إفريقية، الأكثر عرضة للأضرار الناجمة عنه، رغم أننا الأقل تسببا في التلوث. إذا أردنا الوصول إلى حلول جذرية، فيجب أن تكون هذه الحلول إقليمية، مستندة إلى تصوراتنا كدول إفريقية لأولويات العمل، وذلك من أجل تحقيق الانتقال إلى العدالة المناخية." عبد الهادي الحويج، رئيس حزب المستقبل الليبي من جانبه أشاد رئيس حزب المستقبل الليبي عبد الهادي الحويج، بأهمية هذا اللقاء الذي يجمع التيارات التقدمية في إفريقيا، ليضيف قائلا :" نمر اليوم بتغيرات جيو سياسية هامة، لذا يجب العمل معا والتفكير خارج الصندوق، ويجب طرح المشكلات بكل صراحة وواقعية، يجب أيضا البحث عن حلول بكل واقعية ويجب العمل في إطار المجموعة الإفريقية.. نحن للأسف متلقين ومستمعين ولدينا دائما صورة سلبية عن إفريقيا، نريد تغيير هذه الصورة لتكون إفريقيا جديدة، إفريقيا فاعلة وإيجابية، والمملكة تقود هذا الدور في إطار مبادرة المغرب الأطلسي، وأيضا إعادة تفعيل دور ومؤسسات الاتحاد الإفريقي.. لقد جربنا الحلول الدولية لكنها لم تعط أي نتيجة، علينا اليوم أن نعطي ونسلم كامل الملف لإفريقيا والاتحاد الإفريقي، فالمشكل إفريقي والحل يجب أن يكون إفريقيا".