سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر: تنظيم المنتدى وعقد اجتماع رئاسة منظمة الشباب العالمي الاشتراكي بالمغرب تطور مهم ونتيجة مرضية لعمل الشبيبة الاتحادية والحزب لصالح القضية الوطنية
وسط اهتمام إعلامي كبير من قبل وسائل الإعلام والصحافة الوطنية والدولية، احتضن المقر المركزي بالرباط، لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم السبت 7 شتنبر 2024، انطلاق أشغال المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين والدورة الأولى من ملتقى مسؤولي المنتدى تحت شعار : «الأجندة التقدمية لحقوق الإنسان الأساسية : الوصول إلى المياه، الأمن والحريات»، بمشاركة 20 برلمانيا من إفريقيا، وأمريكاالجنوبية وأوروبا. وتواصلت على مدى ثلاثة أيام 7، 8و 9 شتنبر الجاري أشغال هاتين التظاهرتين الدوليتين بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أولها المنتدى السالف الذكر ولأول مرة في إفريقيا اجتماع رئاسة منظمة الشباب العالمي الاشتراكي (اليوزي) بالمغرب، من أجل تدارس أجندته وبرنامجه السنوي لسنة 2025. تصريح الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر لوسائل الإعلام الوطنية والدولية وفي تصريح له لوسائل الإعلام والصحافة الوطنية والدولية، نوه الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، بالمجهودات التي تبذلها الشبيبة الاتحادية على المستوى الدولي، مبرزا أن استضافة مقر الحزب لتظاهرتين عالميتين شبابيتين أساسيتين يعد مكسبا كبيرا، خاصة أن رئاسة الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي «اليوزي»، تعقد لأول مرة بالقارة الإفريقية أول اجتماع لها بمقر الاتحاد الاشتراكي بدعوة من الشبيبة الاتحادية. وفي هذا الإطار، ذكر الكاتب الأول بتاريخ الشبيبة الاتحادية في علاقتها ب»اليوزي» قائلا :» هذه المنظمة التي كانت عبر التاريخ معادية لقضيتنا الوطنية تحضر اليوم لاجتماع رئاستها في استضافة الشبيبة الاتحادية وبمقر الاتحاد الاشتراكي، فلاشك أنه تطور مهم ونتيجة مرضية لمجهود قامت به الشبيبة الاتحادية والحزب على امتداد عقود من الزمان وعلى امتداد سنوات، بالموازاة مع المستوى المؤسساتي وعبر برلمانات العالم شبيبتنا استطاعت أن تترأس المنتدى العالمي للبرلمانيين الاشتراكيين وهو منتدى يلتئم هذه المرة، بعد أن التأم سواء في أمريكا اللاتينية أو المغرب في مراكش في دورته الأولى، يلتئم هذه المرة لمناقشة قضايا آنية قوية مطروحة في جدول أعمال البشرية برمتها تتعلق بالسلم والأمن والتغييرات المناخية والماء والجفاف، وهذه المواضيع لاشك أن الشبيبة العالمية باعتبارها أكثر إيمانا بهذه القيم سيكون لتوصياتها ونتائج أشغالها آثار على القرارات، خاصة على من يحملون هما مشترك على مستوى الأحزاب السياسية اليسارية في إطار الأممية الاشتراكية أو في إطار التحالف التقدمي الدولي بما سيكون من تأثير كذلك على البرلمان الدولي كبرلمانيين شباب أو على البرلمانات واللقاءات القارية». وتابع الكاتب الأول للحزب قائلا:» لا شك أن هذه التوصيات ستجد صداها في كل هذه المجالات وفي الختام نظل في بلادنا والحمد لله تلك الأرض الطيبة التي يرتاح الجميع فيها للتداول والنقاش في القضايا الدولية بصددها، ونحن سعداء باستضافة هؤلاء الشباب من مختلف القارات وسعداء كذلك بالمجهود الذي بذله شبابنا سواء في الشبيبة الاتحادية أو البرلمانيين الشباب». تصريحات مسؤولي «اليوزي» والمنتدى وشبكة «مينا لاتينا» وفي تصريحات لمسؤولي منظمة «اليوزي» والمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، الذين وصل عددهم 20 برلمانيين من إفريقيا وأمريكاالجنوبية وأوروبا، حول استضافة المغرب، لأول مرة، لاجتماع أعضاء مكتب الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي الديموقراطي، وذلك بتنظيم من الشبيبة الاتحادية، أوضحت هند مغيث، رئيسة منظمة «اليوزي»، أن هذا الاجتماع الذي سيناقش أهم الأنشطة والمشاريع المجدولة لسنة 2025-2026، سيكون فاتحة لإبراز دور المملكة المغربية في دعم العمل بالإطار العالمي والإقليمي. ومن جانبه أكد منسق شبكة «المينا لاتينا» محمد جنحاني أن اختيار المغرب لاستضافة اجتماع رئاسة الشباب العالمي الاشتراكي، إضافة إلى اجتماع القيادات السياسية التي ساهمت في نجاح مشروعي شبكة «المينا لاتينا» إضافة إلى منتدى البرلمانيين، كان نابعا من كون الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أهم مساهم في نجاح المشروعين إضافة إلى أن الشبيبة الاتحادية عضو بارز في اتحاد الشباب الاشتراكي الدولي، مشددا على أن الملتقى سيعرف جلسات حوارية عن موضوع المياه والأوضاع السياسية في المناطق العربية أو الإفريقية إضافة إلى منطقة أمريكا اللاتينية ثم زيارة للبرلمان المغربي. ومن جهتها أكدت نائبة رئيس البرلمان الكولومبي، إيريكا سانشيز، أن هذا الاجتماع الذي يستضيفه حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يشكل فرصة لتقوية مجموعة الصداقة الكولومبية بالمغرب والعلاقات بين البرلمانين الكولومبي والمغربي في مواضيع الأعمال الاجتماعية والمساواة ومحاربة الفقر ومختلف القضايا. كما عبر منسق اللجنة الإفريقية بالبرلمان الكولومبي، جيرسيل بيريز، عن سعادته بهذا المنتدى الذي سيساهم في تقوية العلاقات الإفريقية الأمريكية اللاتينية والأوربية، وتوطيد علاقات برلمانيي هذه القارات، وبدروها أبرزت نائبة عن حزب العمال المكسيكي كلاوديا دياز، أن هذا المنتدى من شأنه تقوية هذا التحالف بين الأحزاب اليسارية والتعريف بمواقفنا التي نشترك فيها مع الأحزاب اليسارية وأبرزها الديموقراطية والمساواة بين النساء والرجال. من جهته أوضح المنسق الدولي لمنتدى البرلمانيين الدوليين، الحسن لشكر والنائب البرلماني للفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، أن المنتدى الذي ينظم في الرباط، أن موائده المستديرة، تشكل فرصة لتقاسم هموم الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين حول مواضيع مشتركة وحساسة من قبيل موضوع الماء والتحديات المطروحة وكيفية الوصول إلى النجاعة في تدبيره، مسجلا في نفس الوقت أن هذا التحدي الذي تعرفه دول كثيرة كما المغرب يعد من المواضيع المطروحة بشكل جدي، مؤكدا أن تبادل الخبرات والتجارب من شأنه فتح الآفاق لمبادرات وآليات جديدة للتدبير الجيد لهذه الموارد. واعتبر الكاتب العام للشبيبة الاتحادية فادي وكيلي عسراوي، أن هذا الاجتماع يعتبر انتصارا للشبيبة الاتحادية والحزب، وذلك أن رئاسة الشباب العالمي الاشتراكي تعقد لأول مرة بالمغرب اجتماع الرئاسة في مقر حزب الاتحاد الاشتراكي وتستقبله الشبيبة الاتحادية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي في سياق عمل كبير تقوم به منظمة الشبيبة الاتحادية بمصاحبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كما يشكل هذا الاجتماع فرصة من أجل التعرف على المغرب ومجموعة من القضايا، وبهدف الخروج بمجموعة من القرارات والبرامج التي ستقوم بها «اليوزي» طيلة سنة 2025، مضيفا بالقول :» إذن نحن اليوم في الشبيبة الاتحادية نظهر المكانة وقيمة ومساهمة منظمتنا داخل التنظيمات الخارجية ونبرز قوة عملنا». وأكدت عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية وعضو لجنة المراقبة «باليوزي»، هند قصيور، أن افتتاح المنتدى الدولي للشباب الاشتراكي واجتماع الشباب الاشتراكي العالمي الذي سينعقد لأول مرة في المغرب، جاء بعد أن حازت الشبيبة الاتحادية بمؤتمر الشباب الاشتراكي العالمي مقعد لجنة المراقبة، واشتغلت بتنسيق مع المكتب الرئاسي، على أن يعقد الاجتماع الرئاسي للمنظمة في المغرب، مشددة على كونه فرصة للتعريف بالقضية الوطنية أكثر وكذلك من أجل الحديث عن عدة مواضيع. في الجلسة الافتتاحية للمنتدى وفي الجلسة الافتتاحية التي احتضنها الطابق الخامس بمقر الحزب بحضور الكاتب الأول للحزب وبرلمانيات وبرلمانيين عن الفريقين الاشتراكيين بمجلسي النواب والمستشارين، وأعضاء من المكتب السياسي، فضلا عن مشاركة 20 برلمانيا من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا تحت متابعة إعلامية مكثفة من قبل وسائل الإعلام والصحافة الوطنية والدولية، تناوب على المنصة عدة متدخلين. وفي كلمة له بنفس المناسبة، أكد الحسن لشكر، رئيس المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، أنه منذ ولادة المنتدى في مراكش عام 2023 بفضل الدعم الثابت من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وشبكة MENA Latina، استطعنا وضع أسس حوار دولي متين، وأصبح هذا المنتدى فضاء للحوار والنقاش لا غنى عنه للشباب البرلمانيين اليساريين للتعبير بكل حرية عن القضايا العالمية . وأبرز الحسن لشكر الدور الحيوي الذي يلعبه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كشريك دائم لهذا المنتدى بالإضافة إلى شبكة «مينا لاتينا» للعمل من أجل قضايا مشتركة والدفاع عن مبادئ أساسية مثل احترام الوحدة الترابية للأمم، التعاون جنوب- جنوب، وأهمية خلق مساحة أطلسية للتنمية والتعاون بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وكل هذه القضايا لا تزال توجه عملنا حتى اليوم. وأبرز النائب البرلماني الحسن لشكر، أنه بعد مراكش، واصل المنتدى البرلماني للشباب الاشتراكي هذا المسار مع محطات مهمة مثل منتدى بوغوتا في ماي الماضي، والذي تناول مواضيع مثل الدبلوماسية المناخية، السلام في إفريقيا، والأبعاد الإنسانية للهجرة، مضيفا أن مناقشة هذه المواضيع كانت عميقة، بكل الجدية والالتزام اللذين أظهرهما الأعضاء في تناول هذه الموضوعات. وبالموازاة مع ذلك، أشار الحسن لشكر، أننا اليوم في الرباط، نبدأ مرحلة جديدة مع سلسلة من الموائد المستديرة التي ستتيح لنا تعميق تفكيرنا حول موضوعات ذات أهمية كبرى. ومن بين هذه الموضوعات، تأتي قضية المياه التي تحظى بأهمية خاصة»، مؤكدا أن المغرب اهتم منذ فترة طويلة بهذه المشكلة الحيوية، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، وأصبحت الإدارة المستدامة للموارد المائية أولوية وطنية، فقد تابع جلالة الملك شخصيًا وشجع العديد من المبادرات الرامية إلى تحسين الولوج إلى المياه ومحاربة الإجهاد المائي، وضمان إدارة أكثر كفاءة واستدامة للموارد المائية. وأوضح لشكر، أن هذا الالتزام الملكي يتجسد في سياسات عمومية طموحة، بما في ذلك بناء السدود، إدارة المياه الجوفية، وتطوير حلول المواجهة التحديات المناخية. ومن جهة أخرى، أكد الحسن لشكر، أن هذا المنتدى يهدف إلى أن يكون فضاء لمناقشة التحديات العالمية المتعلقة بالوصول إلى المياه بالإضافة إلى دراسة حلول قابلة للتطبيق مستوحاة من أمثلة مثل المغرب. كما سنناقش أيضًا قضايا الأمن، الحرية، ودور المجتمع الدولي في حماية الحق في الحياة، خصوصًا في ظل الأزمات مثل الحرب على غزة. ولم تفته الفرصة، أن ينوه، بحضور أعضاء هيئة رئاسة الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي (IUSY) والتزامهم إلى جانب المنتدى، وبناء شبكة من الشباب البرلمانيين التي تستمر في النمو والتوسع كل عام. ومن الضروري أن نستمر في تعزيز علاقاتنا، وإضفاء الطابع الرسمي على شراكتنا للسماح لها بالاستمرار في التوسع وخدمة قضايانا المشتركة بفعالية. وأضاف الحسن لشكر، أنه من الضروري تعزيز علاقاتنا مع المؤسسات الاشتراكية الدولية الكبرى، ولا سيما الأممية الاشتراكية، والتحالف التقدمي، وكذلك COPPPAL هذه التحالفات الاستراتيجية هي دعائم تدعم قيمنا في العدالة، الحرية، والتضامن بتعزيز هذه الروابط، نضمن استمرارية وفعالية أعمالنا على المستوى العالمي». ومن جهتها أكدت هند مغيت، رئيسة الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي «اليوزي»، في هذه الجلسة الافتتاحية، أن هذه الدورة ستكون متميزة بمناقشة قضايا ومواضيع متعددة تهم الأمن المائي والحقوق الأساسية، التغيرات المناخية والحرية… وذلك في إطار شبكة «مينا لاتينا»، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تعتبر جد متقدمة، التي احتضنها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي قدم كل الدعم لإنجاح الدورة الأولى من ملتقى مسؤولي المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين. وأبرزت هند مغيت، أن هذه الدورة الأولى من ملتقى مسؤولي المنتدى عرفت مشاركة حوالي 20 برلمانيا من دول إفريقيا وأمريكاالجنوبية وأوروبا، وسيطرحون أفكارا ومواضيع وقضايا تهم الشباب، بغية الخروج بخلاصات وتوصيات ستسهم في تحقيق التقدم والتنمية والعيش المشترك والازدهار للشعوب. وعلى مستوى آخر، أكدت هند مغيت على ضرورة مواجهة مختلف التحديات والصعوبات، وطرح الواقع للنقاش ورفع الحلول وتطوير المقترحات من أجل النهوض بالقضايا المشتركة الاقتصادية والاجتماعية. ومن جهتها، أكدت نائبة البرلمان الكولومبي إيريكا سانشيز، على ضرورة تظافر الجهود الدولية خاصة الأحزاب والقوى الاشتراكية الديمقراطية التقدمية، لمواجهة الصعوبات، خاصة تلك المتعلقة بآثار التغييرات المناخية والفقر والهشاشة، وحرية التعبير وغيرها من القضايا الأساسية. وشددت المتحدثة، خلال الجلسة الافتتاحية، على ضرورة تحقيق التقدم والتنمية المستدامة، وتعزيز الازدهار لصالح الشعوب، وكذا العمل على تحقيق الديمقراطية في ظل التوترات التي تعرفها العديد من المناطق عبر العالم. ومن جانبه النائب البرلماني فيديل كاردوسو، من الرأس الأخضر، أكد أن هناك مسؤولية مشتركة للجميع تجاه قضايا الشباب والديمقراطية والعيش المشترك للشعوب، وبالتالي يجب تظافر الجهود لرفع التحديات ومواجهة الصعوبات. وشدد على أن هناك علاقات قوية تربط المغرب والرأس الأخضر وباقي الدول الإفريقية في شتى المجالات والقطاعات، ويجب مواصلة الجهود وفتح آفاق أوسع للاشتغال وللتعاون لتحقيق التقدم وتنمية الشعوب. ونوه المتحدث ذاته بالعلاقات القوية التي تربط البلدين «العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية» على مستوى التعليم العالي والصناعة وتبادل التجارب بين البلدين. مشيرا إلى أن «المغرب بلد مزدهر، سيستضيف كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وهذا شيء مهم ورائع سيقدم الكثير لقارتنا الإفريقية وسيعزز تقدمها، وهذا شيء مشرف». وخلص إلى أنه «علينا التوجه نحو المستقبل بكل أمل وتفاؤل لتحقيق التعاون والتقدم والازدهار ورفع كافة التحديات والصعوبات التي تواجهنا». كوت بيرسطوف نائب برلماني بالنرويج ونائب رئيسة اليوزي، أكد «أننا اليوم كأحزاب اشتراكية ديمقراطية تقدمية نناقش قضايا مهمة وعلى رأسها الديمقراطية والحرية والأمن في زمن التوترات التي تعيشها العديد من المناطق»، مشددا على أنه على جميع الشعوب أن تناضل وتتظافر جهودها لتحقيق الأمن وأن تعيش في حرية وديمقراطية وتعبر عن آرائها ومواقفها بكل مسؤولية. وأكد على ضرورة ولوج جميع الأفراد إلى الحقوق الأساسية والمدنية والاقتصادية وضمان تعزيز تلك الحقوق لفائدة الشعوب، مسجلا أنه يجب تقاسم التجارب في إطار هذا المنتدى الاشتراكي وإيجاد الحلول والدفاع عن الحقوق الأساسية والحرية والديمقراطية والدفاع عن العيش المشترك. وبدوره، نوه جيرسل بريس، نائب برلماني من كولومبيا، بهذه المبادرة النوعية التي احتضنها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرباط والتي تهدف إلى تقوية أسس التعاون بين الدول الإفريقية ودول أمريكاالجنوبية. وسجل بأن العالم يعيش حالة من التوتر وهو ما له تداعيات على الشعوب خاصة في أمريكاالجنوبية وإفريقيا خاصة «الأمن المائي والتغييرات المناخية، والأمن…». وعرفت أشغال الدورة الأولى من منتدى البرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين تنظيم ورشات لمناقشة قضايا متعددة، كالولوج إلى المياه، والحقوق الأساسية، والحرب على غزة بفلسطين، والأمن والحرية والديمقراطية في أمريكا اللاتينية. كما تضمن برنامج المنتدى زيارة إلى البرلمان المغربي، باستضافة الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، حيث تم استقبالهم من قبل رئيس الفريق عبدالرحيم شهيد وعضوات وأعضاء الفريق. وقد شكل هذا المنتدى الذي نظمت في الرباط موائده المستديرة، بمشاركة عشرين برلمانيا من دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا والاتحاد الأوروبي، والذين يمثلون بالأساس الأحزاب الاشتراكية والاشتراكية الديموقراطية في هذه الدول، فرصة سانحة لطرح مواضيع آنية ومحاولة البحث عن حلول لها، وإصدار توصيات بشأنها، وأيضا من أجل إبراز دور المملكة المغربية في دعم العمل داخل هذا الإطار العالمي والإقليمي.