شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة يوم السبت 20 يوليوز 2024، أول مناقشة لبحث تخرج في العالم الافتراضي باستخدام نظارات المتافيرس لأطروحة قدمها طالب في ماستر الصحافة والإعلام الرقمي. وأشرف فريق بيداغوجي مكون من الأساتذة الطاهر بالحضري، عزيز زلاغ، محمد العمراوي وهشام كزوط، على بحث تخرج الطالب الباحث أشرف مومني الذي قدم أطروحته تحت عنوان «الممارسة الإعلامية في ظل ثورة المتافيرس»، في بيئة افتراضية تكنولوجية جديدة. وذكر منسق شعبة الصحافة والإعلام الرقمي الأستاذ هشام كزوط، بأن الفريق البيداغوجي المشرف على بحث التخرج، «جمع بين المناقشة الواقعية والافتراضية باستخدام "الأفاتارAvatar» للمزاوجة بين الإطارين النظري والميداني، للوقوف عند أي مدى يمكن للعوالم الافتراضية التأثير في العالم الواقعي»، مضيفا بأن الخوض في غمار هذه التجربة، التي تعد الأولى من نوعها، «يدعو لخلق بيئة تمكينية من خلال توفير الوسائل اللوجيستيكية اللازمة، وفتح المجال أمام الاستمرار والانفتاح على الرقمنة، مما يعزز من فرص استخدام التقنيات الحديثة في مجالات التعليم والبحث العلمي». وأبرز هشام كزوط بأنه «حينما يكون موضوع تخرج الماستر في الواقع المعزز تكون المناسبة شرطا لمناقشته في العالم الافتراضي عالم المتافيرس»، معبرا عن افتخارهم، كفريق بيداغوجي لماستر الصحافة والإعلام الرقمي، بهذه الإسهامات الفكرية… وعن الميتافيرس، ذكر ذات المصرح بأنه مفهوم لعالم رقمي متكامل يجمع بين تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) بهدف خلق بيئات افتراضية تفاعلية، مشيرا إلى أنه يمكن للمستخدمين من خلال نظارات الميتافيرس أن يدخلوا إلى عوالم ثلاثية الأبعاد ويتفاعلوا مع العناصر والمكونات وكأنهم في واقع حقيقي، مضيفا بأن الميتافيرس يعتبر تطورا هامًا في التكنولوجيا الرقمية، حيث يتيح فرصا جديدة للتفاعل والتعليم والترفيه…