عقد نادي الوداد الرياضي جمعا عام غير عادي، أول أمس الاثنين، ناقش، حسب بلاغ عممه النادي على صفحته الرسمية، "تعديل المادة 23 من القانون الأساسي للنادي، وملاءمتها مع القانون 09 – 30 بجعل عدد أعضاء المكتب المديري للنادي متكونا من 9 إلى 15 عضوا"، كما تمت المصادقة أيضا على إحداث ثلاثة فروع جديدة تتعلق بالتايكواندو، الألعاب الاكترونية والجمباز. ووافقت أغلبية المنخرطين، يتابع البلاغ، على إمكانية ترشح المنخرطين الجدد لرئاسة النادي خلال الجمع العام المقبل. واستغرب عدد من منخرطي الوداد، إقدام إدريس حصا، نائب رئيس المكتب المديري، على اقتراح منح سعيد الناصيري، منصب رئيس شرفي دائم، رغم تواجده خلف القضبان، حيث يتابع في قضية ما بات يعرف إعلاميا ب "إسكوبار الصحراء". وحسب مصدر ودادي تابع أشغال الجمع العام، فإن إدريس حصا، الذي تحمل مسؤولية رئاسة المكتب المديري بالنيابة، خلفا لعبد المجيد البرناكي المستقيل، عرض الفكرة وأعقبها مباشرة بتلاوة برقية الولاء، ما يعني أنه اختار قطع الطريق على المنخرطين لمناقشة الفكرة، التي تعكس صورة سيئة لما يعيشه فريق مرجعي من حجم الوداد الرياضي. وصادق الجمع العام على استقالة الرئيس عبد المجيد البرناكي من منصبه، مع تحديد يوم 24 يوليوز الجاري كموعد للجمع العام الانتخابي لاختيار رئيس جديد للوداد، كما تمت الموافقة على المخرطين الجدد، منع منحهم حق الترشح للرئاسة، باستثناء الرئيس السابق عبد الإله أكرم والمرشح لمنصب الرئيس عطيل توزير، والثنائي كريم بنمجدوب ومحمد بنحمو. وأضاف مصدرنا أن أسباب رفض هذه الانخراطات لا تعكس قيمة ومرجعية الوداد، متسائلا كيف يحرم رئيس سابق قدم ماله ووقته للفريق، بدعوى أنه قام بتفعيل القانون الداخلي للنادي وشطب على بعض المنخرطين، الذين ارتكبوا أخطاء يعاقب عليها القانون، في حين دفع عطيل توزر ثمن لجوئه للقضاء من أجل المطالبة بتغيير موعد الجمع العام، بينما وجد كريم بلمجدوب نفسه محسوبا على الجمهور الرجاوي، وعوقب محمد بنحمو لأنه حسب، صك الاتهام"، يقوم بتسريب أخبار النادي للإعلام.