انفصل فريق شباب المحمدية أول أمس الاثنين،عن مدربه نورالدين الزياتي، وذلك قبل أيام معدودة من المباراة المصيرية برسم الجولة الأخيرة التي يحل فيها الفريق المهدد بقوة بالسقوط للقسم الثاني، ضيفا على اتحاد طنجة. وأسند المكتب المسير مهمة قيادة الفريق في المباراة الأخيرة للإطار الشاب رضوان الضرضوري، مدرب فئة الأمل. وتحضيرا لمباراة الجمعة المقبل، اجتمعت فعاليات جمعوية ورياضية وإعلامية، قدماء اللاعبين، وعدد من أنصار ومحبي فريق شباب المحمدية زوال أول أمس الاثنين، حيث كان شعار اللقاء مساندة الفريق ودعم اللاعبين في هذه المحطة المفصلية، التي ستحدد مصير شباب المحمدية، المطالب بتحقيق الفوز على اتحاد طنجة وانتظار تعثر مولودية وجدة أو الشباب السالمي لضمان البقاء. ووجه المجتمعون في اللقاء، الذي أشرف على تنظيمه النادي البلدي الرياضي للمحمدية وجمعية قدماء لاعبي الشباب، رسالة إلى عامل عمالة المحمدية ورئيس مجلسها البلدي، يطالبون من خلالها مد يد العون للاعبي الفريق والعمل على تحفيزهم ماديا وذهنيا لتجاوز المباراة المقبلة بنجاح. والتحق رئيس وأعضاء المكتب المسير لجمعية شباب المحمدية باللقاء بعد مرور حوالي ساعة من الزمن عن انطلاقته، حيث أخد رئيس الجمعية أسامة النصيري الكلمة وأوضح أن أزمة الفريق مرتبطة أساسا بالضائقة المالية، منوها بدعم فعاليات المدينة وأنصار الفريق. وأكد رئيس الفريق أن اللاعبين والمكتب المسير جد سعداء بهذا اللقاء، الذي يؤكد أن فريق الشباب ما يزال حيا في قلوب جماهيره وأنصاره. وطالب المتدخلون في اللقاء بتنظيم رحلات لفائدة الجمهور وأنصار الفريق إلى مدينة تطوان، حيث ستجرى مباراة اتحاد طنجة وشباب المحمدية يوم الجمعة المقبل، كما طالبوا باستمرار تنظيم مثل هذه اللقاءات مستقبلا في محاولة النهوض بالرياضة بشكل عام في المحمدية وفي فريق الشباب بشكل خاص. يذكر أن شباب المحمدية يحتل حاليا الربتة 15 في ترتيب أندية الدوري الاحترافي الأول، برصيد 24 نقطة، جمعها من ست انتصارات وثمانية تعادلات و17 هزيمة.