قاد عادل أميمي عميد شباب المحمدية، فريقه يوم الأحد الماضي، إلى تحقيق الفوز الأول له بميدانه منذ انطلاق بطولة الموسم الجاري. وجاء هذا الفوز على حساب فريق اتحاد طنجة بنتيجة هدف للاشيء، سجله ريشارد دوكلاص في الدقيقة العاشرة من اللقاء. وعانى الفريق الفضالي كثيرا للخروج من اللقاء بنتيجة الفوز، في الوقت الذي ظهر فيه الفريق الزائر بمستوى جيد، مكن لاعبيه من التحكم في زمام المباراة والقبض على مفاتيح اللعب، خصوصا خلال الجولة الثانية، التي لعب فيها الشباب بعشرة لاعبين فقط، بعد طرد مهاجمه ضمضم بعد تلقيه الإنذار الثاني. ومع ذلك، حافظ فريق الشباب على تفوقه، اعتمادا بالأساس على الحضور الجيد لبعض عناصره، وفي مقدمتها عميده عادل أميمي، الذي قدم عرضا جيدا واستحق أن يكون أفضل لاعب في المقابلة. وظهر فريق الشباب في اللقاء، ببذلة جديدة، ولباس رياضي جميل، تسلمه اللاعبون يومين قبل المباراة، مع وعد بمنحة استثنائية في حالة تحقيق الفوز. في هذا الإطار، أكد مصطفى الزياتي رئيس الفريق، أن المكتب المسير يجتهد في توفير كل الشروط للطاقم التقني وللاعبين، وذلك بهدف تحفيز الجميع على الانخراط في برنامج إعادة بناء الفريق وتطويره على كل المستويات. وأضاف أن المكتب المسير بصدد إعداد ملف خاص بالفريق يتضمن كل المعطيات والأرقام، وسيقوم بمراسلة كل الجهات بالمحمدية، وكذا المؤسسات الاقتصادية المحلية، للمساهمة في دعم الفريق الذي تنتظره العديد من الرهانات القوية، في موسم الاستعداد لولوج نظام الاحتراف! بدوره، يجري رئيس المجلس البلدي للمحمدية في الآونة الأخيرة، بعض المشاورات مع بعض الفعاليات الرياضية والجمعوية بالمدينة، بحثا عن رسم خارطة جديدة للرياضة، وذلك بموازاة مع المساعي التي يقوم بها عامل المحمدية، الذي بادر من قبل، إلى استدعاء فاعلين رياضيين كأحمد فرس عسيلة والرعد، لإشراكهم في برنامج إعادة تأهيل الرياضة بالمحمدية.. هي إذن أوراش قد فتحت.. فهل يعيد ذلك بعض التوازن للرياضة في مدينة الزهور و الرياضات الجميلة؟