سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزيادة في ثمن الخبز رهينة بنتائج اجتماع أرباب المخابز مع القطاعات الحكومية : الحسين أزاز: الحكومة لم تلتزم ببنود الاتفاق مع المهنيين و«القطاع القصديري» يضر بمصالح الجميع
أعلنت الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب، أنه «لا زيادة حاليا في ثمن الخبز الأساسي، مع إرجاء إمكانية تحيينه في انتظار ما سيسفر عنه اللقاء المرتقب عقده قريبا مع القطاعات الحكومية ذات صلة حول إيجاد حلول مرضية لقضايا القطاع المستعجل «. وشدد بيان الجامعة الوطنية، على التعهد في إطار ما تستوجبه مقتضيات الوثائق التنظيمية لمزيد من الأداء وتفعيل عملية المساءلة والمحاسبة الداخلية وتعميمها على الجميع في مجال القيام بالمهمات الموكولة للأعضاء الموافقة على عملية إحصاء وحدات قطاع الخبازة والحلويات بواسطة المكاتب المحلية تحت إشراف المكاتب الجهوية وتتبع المكتب المركزي من خلال لجنة الهيكلة والانخراط وذلك وفق الجداول والآجال المحددة، لذلك يقول ذات البيان، سيتم إرسالها إليهم عما قريب. وقررت الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب، عقد ندوة صحفية في أقرب الآجال في غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة الرباط حول الملف المطلبي للقطاع مع التركيز فيها على القضايا المستعجلة لاسيما منها معالجة ظاهرة المنتجات القصديرية والبرامج التعاقدية وإخراج القانون التنظيمي للمهنة. وقرر المهنيون مراسلة رئيس الحكومة حول فتح حوار حول الملف المطلبي للقطاع ومراسلة وزير الداخلية حول معالجة ظاهرة انتشار المنتجات القصديرية ومراسلة وزيرة المالية من أجل تمتيع قطاع المخابز بظروف التخفيف عليه بسبب هشاشته من خلال التخفيض من نسب مساهمته في الضرائب والضمان الاجتماعي مثله في ذلك كباقي القطاعات الهشة، وأيضا مراسلة المديرية العامة للضرائب حول إيجاد حل لمتأخرات الضرائب يتماشى مع هشاشة القطاع،و مراسلة المديرية العامة للضمان الاجتماعي حول إيجاد حل لمتأخرات الضمان الاجتماعي يتماشى مع هشاشة القطاع. كما قررت الجامعة الوطنية كذلك مراسلة وزير الداخلية بخصوص مشكل التوزيع غير العادل لحصص الدقيق المدعم بإقليم بوجدور. وناقش المكتب المركزي للجامعة الوطنية في اجتماعه، المشاركة الفعالة للجامعة في جلسة الاستماع التي خصصها لها مجلس المنافسة حول قضية رفع الدعم عن الدقيق الوطني، والتواصل مع وزارة الداخلية والاتفاق معها على عقد لقاء مشترك حول قضايا القطاع المستعجلة عما قريب يحضره إلى جانب الجامعة كل من وزارتي الداخلية والفلاحة والمكتب الوطني للحبوب والقطاني، إلى غير ذلك من النقاط . رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب، الحسين أزاز، استعرض في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، مراحل الحوار الذي تم بين المهنيين والحكومة، مذكرا أيضا بالدراسات المنجزة في هذا المجال، حيث كانت هناك عدة خلاصات وتوصيات، وقد التزمت الحكومة بذلك قصد تأهيل القطاع من خلال برنامج تعاقدي بمبلغ 8 ملايين درهم، يتم تنفيذه على مدى خمس سنوات. وأوضح الحسين أزاز، أن الحكومة لم تلتزم بتنفيذ ما اتفق عليه لعدة أسباب منها جائحة كوفيد 19 وزلزال الحوز. وكشف رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب في ذات التصريح، أنه تم الاتفاق على برنامج تعاقدي آخر مع كل من وزارة الداخلية ووزارة المالية ووزارة الفلاحة ووزارة التجارة والصناعة قصد تحصين القطاع ومحاربة القطاع القصديري،» العشوائي « ، من أجل أن تكون المنافسة شريفة في هذا المجال، موضحا أن وزارة الداخلية أرسلت دورية للولاة والعمال تحثهم فيها على ضرورة احترام دفتر التحملات، لكن للأسف لم يتم تفعيل بنودها. وأكد رئيس الجامعة الوطنية، أنهم حريصون كل الحرص على ضمان السلم الاجتماعي داخل هذا القطاع، مذكرا بالأدوار التي يقوم بها المهنيون في هذا الباب، من إحقاق تجارة القرب، والحرص على صحة المواطن، لكن بالموازاة مع ذلك هناك ما يسمى بالقطاع القصديري، الذي لا يخضع لأي قانون أو مراقبة، ومستعمل في منتوجه الدقيق المدعم دون أن تطاله يد القانون، ومن غير ترخيص وبعيدا عن أي مراقبة، والضحية هم المهنيون الحقيقيون.