تحولت العديد من أزقة وشوارع مدينة الدارالبيضاء إلى مرائب عشوائية لشحن وتفريغ السلع والبضائع في واضحة النهار، مع ما يعني ذلك من مشاكل بالجملة يتم التسبب فيها وعراقيل على مستوى السير والجولان. ظاهرة انتشرت بقوة، حيث يعمد بعض أصحاب الشاحنات إلى الاتفاق مع «حراس للسيارات» في أزقة وشوارع نظير مقابل مالي، لركن أكثر من شاحنة في زقاق ضيق أو في شارع معين، وتشرع سيارات نقل البضائع الصغيرة والمتوسطة الأحجام، «هوندات» وغيرها، إلى جانب درجات ثلاثية العجلات في التوافد على مكان وقوفها، لكي تنقل إليها أو منها السلع وبالضائع، حيث تتوقف في الوضعية الثانية وتتسبب في إغلاق حركة السير في كثير من الحالات أمام باقي مستعملي الطريق، حتى مع وجود بعض المساحات الفارغة؟ وضعية، باتت مثيرة للقلق والغضب معا، ودفعت عددا من المواطنين، سواء سكان الأزقة المعنية أو مستعملي الطريق، للمطالبة بتدخل السلطات المحلية والمصالح الأمنية لتحرير الأزقة والشوارع من هذا النوع من الاحتلال، وتطبيق القوانين ضد المخالفين، للقطع مع هذا السلوك الذي تتسع رقعة انتشاره يوما عن يوم.