يعتبر شارع علال بن عبدالله من بين أهم شوارع مدينة الخميسات، وتتجلى أهميته في كون جزء هام منه يعرف حركة تجارية كبيرة ، من خلال وجود العديد من المتاجر تعرض مختلف البضائع من مواد غذائية، أدوات منزلية وإلكترونية، مواد فخارية، ألبسة، أدوات مدرسية وتزيينية… ومحلات لممارسة بعض الحرف، وتنتشر بنسبة كبيرة في الجزء الممتد من تقاطعه مع شارع محمد الخامس إلى زنقة لالة الياقوت لمسافة كبيرة، هدا الموقع ونظرا لطابعه التجاري، يتوافد عليه المواطنون بأعداد كبيرة قصد التبضع، خاصة أنه يتموقع في قلب المدينة. رغم هذه الأهمية فإن المكان تعمه فوضى عارمة، حيث يعرف توقف الشاحنات للقيام بعملية الشحن وإفراغ السلع، والتي تتوقف بطرفي الشارع، إضافة إلى السيارات ومرورها المكثف والوقوف كذلك، عربات اليد والأخرى التي تجرها الدواب، الدراجات النارية والعادية وخاصة التريبورتور، يضاف إلى كل هذا تواجد الباعة الجائلين خاصة باعة الخضر والفواكه الذين أصبحوا قارين، وكذا الفراشة من الجنسين، وهي فئة اجتماعية ينبغي إيجاد حل عادل وناجع لوضعيتها، والتي تنتشر كذلك بالأزقة المتفرعة عن الشارع، التي بدورها تعيش على إيقاع الازدحام. كما أن التقاء العربات القادمة من اتجاهين يصعب معه المرور، كل هذه العوامل تتسبب في خلق فوضى، اختناق واضطراب في حركة السير وعرقلتها، مما يؤدي إلى توتر أعصاب مستعملي الطريق وحدوث اصطدامات، في ظل تردي حالة هذه النقطة بشكل غير مستساغ. للاشارة فقد تم التطرق لهذا الوضع في عدد من دورات الجماعة الحضرية وكانت من بين المطالب والإقتراحات: توسيع الشارع، مما سيمكن من توفير موقف للسيارات ومختلف العربات، توسيع الجزء الذي يعرف الإزدحام، السماح بالتوقف بجانب واحد للشارع ومنعه بالجانب المقابل لتسهيل المرور والعمليات التجارية. إنها وضعية متردية تسائل الجهات المعنية، المؤتمنة على القيام بمهام التدبير المحلي، وغيرها من المصالح ذات الاختصاص، والتي لم تعد تقبل التأجيل، باعتبارها من بين النقط السوداء التي تؤثث المدينة؟.