تعرف زنقة البنفسج بتراب عمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا وضعية تطرح أكثر من علامة استفهام، بسبب حالة الفوضى التي تعيش على إيقاعها، واستمرار غض الطرف عن احتلال الرصيف على أكثر من مستوى، مما يزيد في خلق صعوبات السير والجولان في هذا الزقاق، الضيق مساحته أساسا. رصيف، يوجد على مسافة طويلة منه، المحاذية لمؤسسة تعليمية «خاصة»، مجموعة من «القواعد الإسمنتية» عبارة عن «مزهريات أرضية» تضم بعض النباتات، التي يتعذر في ظل تواجدها التنقل عبر الرصيف، وهو ما يفرض على الراجلين النزول إلى الشارع؟ وضعية، لا تقف عند حدود هذا الشكل من الاحتلال للملك العام، بل ينضاف إليها أسطول من السيارات التي يتم ركنها فوق الرصيف في تحدّ صارخ لعلامات ممنوع الوقوف المنتصبة على طول الزقاق، لتزيد هذه السيارات هي الأخرى من عرقلة السير ومن تشويه هذا الزقاق الذي استبيح رصيفه بكل الأشكال، والذي يبدو أنه «محمي» من كل تدخل لإعادة الأمور إلى نصابها!