تخبر كلا من كلية «العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية» (FSJES) وجامعة «محمد الخامس» بالرباط، أن يوم الخميس 7 دجنبر 2023، سيكون اليوم الافتتاحي للدورة الأولى ل»الكرسي المتوسطي» (La Chaire Méditerranée)، والذي يهدف إلى جعل البحر الأبيض المتوسط مجالا رئيسيا للتعاون والشراكة، وقبل كل شيء آلية لتعزيز التدريب والبحث المتعلق بالوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط. وبحسب القائمين على التظاهرة، فإن كلية العلوم الاقتصادية (FSJES) بالرباط، ستتشرف باستضافة هذا اليوم الدراسي، الذي سيكون حول ثيمة «التكنولوجيات الرقمية وإدماج الشباب في المنطقة الأورومتوسطية». وأيا كان الشكل الذي قد يتخذه هذا الإدماج (التصويت، المشاركة في العرائض...)، فإنه سيضمن أخذ آراء الشباب واحتياجاتهم في الاعتبار، كما أنه سيعزز تطوير مهاراتهم القيادية ويقوي التزامهم الوطنية و يشجع ارتباطهم بمجتمعهم. ويعقب القائمون على اليوم الدراسي، انه و على الرغم من أن مشاركة الشباب أمر بالغ الأهمية لمواجهة التحديات الحالية التي تواجه المنطقة الأورومتوسطية، إلا أنه غالبا ما يتم استبعادهم من القرارات اليومية المتعلقة بمستقبل هذه المنطقة. لذلك، تعد التقنيات الرقمية، وسيلة مثيرة للاهتمام لضمان إدماج الشباب من كلا جانبي البحر الأبيض المتوسط، كما أنها تزيد فرصهم للمشاركة على مختلف مستويات الحوكمة. لهذا، يهدف هذا اليوم الافتتاحي إلى إثراء النقاش حول دور هذه التكنولوجيا في تعزيز إدماج ومشاركة الشباب في المنطقة الأورومتوسطية، بالإضافة إلى تبادل وتقاسم الخبرات بين الجهات الفاعلة من أجل فهم أفضل للتحديات والفرص المتعلقة باستخدام هذه التكنولوجيا لإشراك شباب المنطقة الأورومتوسطية . وسيتعزز اليوم الافتتاحي ل»الكرسي المتوسطي» (La Chaire Méditerranée)، بحضور شخصيات وازنة ومعروفة من المنطقة المتوسطية، من بينها «الحبيب المالكي» رئيس «مجموعة الدراسات والبحوث حول البحر الأبيض المتوسط» و «فريد الباشا» عميد كلية «العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية» (FSJES) بالرباط، ومناقشة ثيمة «التقنيات الرقمية وإدماج الشباب في المنطقة الأورومتوسطية» على الساعة 9.30 صباحا، لتعقبها ما بين الساعة 10.00 و 12.00 صباحا مناقشة ثيمات أخرى ذات صلة من لدن عدة خبراء كالأساتذة الجامعيين «زكرياء أبو ذهب» و «فؤاد عمور» و»عادل المرحوم»، وأيضا «إيفان مارتن» مدير مركز السياسات وأستاذ جامعي، قبل أن ينتهي اليوم بنقاشات وحوارات ما بين الساعة 12.00 و 12.30 من نفس اليوم.