قالت إنها ستشرع في الإنتاج فور الانتهاء من الاختبارات أعلنت شركة SDX Energy المتخصصة في التنقيب عن المحروقات، عن اكتشاف مخزون كبير من الغاز بحوض الغرب، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على إنتاج الطاقة ووقع هائل على التنمية الاقتصادية في المنطقة. وخلال اختبارات الحفر التي أجرتها الشركة البريطانية، تبين أن بئر قصيري 21 الواقع بحوض الغرب مصدر واعد للغاز. وقال بيان إن هذا الاكتشاف يعد مشجعا بشكل خاص للشركة، التي استثمرت في استكشاف هذه المنطقة نظرا لإمكاناتها الهيدروكربورية القوية. وعلى الرغم من أنه لم يتم الكشف بعد عن الكمية الدقيقة للغاز المكتشف في بئر قصيري-21، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أنه يمثل مخزونا كبيرا، ويمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في تعزيز استقلال المغرب في مجال الطاقة من خلال تقليل اعتماده على واردات الغاز. وأوضحت شركة الطاقة أنها ستحرك جهاز الحفر وسيتم تثقيب فاصل المكمن للاختبار قبل البدء في الإنتاج. وتشير الشركة إلى أنه «بعد فترة اختبار قصيرة، سيتم إدخال البئر إلى مرحلة الإنتاج لتزويد زبناء الغاز الحاليين». وقال الرئيس التنفيذي لشركة التنقيب «يسعدنا أن نعلن عن هذا الاكتشاف المهم في بئر Ksiri-21. وهذا يؤكد إيماننا بإمكانيات حوض الغرب ويعزز التزامنا باستكشاف وإنتاج الهيدروكربورات المستدامة في المنطقة». وتخطط SDX Energy لمواصلة الاختبار والتقييم لتحديد الجدوى التجارية للمخزونات. وإذا استمرت النتائج بهذا الشكل الواعد، فقد يفتح ذلك فرصا جديدة لتطوير صناعة الغاز. ويأتي هذا الاكتشاف في سياق تسعى فيه المملكة بشكل حثيث إلى زيادة إنتاج الطاقة الوطنية وتنويع مصادر إمداداتها. ومن شأن اكتشاف مخزون الغاز هذا أن يساعد في تحقيق هذه الأهداف وتعزيز مكانة البلاد كمركز إقليمي للطاقة. وبالتالي، فإن احتمال زيادة إنتاج الغاز يفتح فرصا جديدة للاستثمار والنمو الاقتصادي في المنطقة، وفقا لSDX، ويفتح أيضا آفاقا مثيرة لصناعة الطاقة في البلاد. وكانت الشركة قد أكدت أنها حددت لحد اليوم أكثر من 70 فرصة لاستخراج الغاز، على المساحة التي تشتغل فيها بالمغرب والمغطاة بتقنية المسح الزلزالي، ثلاثي الأبعاد عالي الجودة. وقال مارك ريد، الرئيس التنفيذي لشركة SDX قائلاً:"نحن سعداء بنتائج كل من بئري SAK-1 و KSR-20، بالإضافة إلى توسيع عمليات التنقيب عن الغاز بمختلف المناطق التابعة للمجموعتين". ومؤخرا كشفت شركة «SDX Energy» البريطانية، أنها وقعت على الشروط الرئيسية من أجل بيع جميع أصولها في مصر، وذلك بعد الوصول إلى اتفاق مع شركة متعددة الجنسيات، مشيرة إلى أن الصفقة من المرتقب أن تتم بصفة تامة في الربع الأخير من العام الجاري 2023. ووفق بلاغ للشركة المذكورة، فإن هذه الخطوة تأتي بهدف توجيه تركيزها واهتمامها على استثماراتها في المغرب، بالنظر إلى الفرص الهامة الموجودة بالمملكة المغربية، ولاسيما أن الشركة البريطانية تتوفر على عدد من التراخيص للتنقيب في المغرب عن الغاز والنفط.