تقدمت العديد من الشخصيات السياسية العالمية، برسائل مواساة وتعزية موجهة للشعب المغربي قاطبة، وحزب الاتحاد الاشتراكي خاصة، تواسيهم وتعزيهم في ضحايا هذا المصاب الجلل، نذكر منها «يوسف احمد» عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، «جيم ألبرتو جاراميلو أوغاندوا» الأمين العام للحزب الليبيرالي الكولومبي، «بيدرو سانشيز بيريز كاستيخون» رئيس الأممية الاشتراكية، وأخيرا «لويزا بيدروا فرانسيسكوا دامايو» نائبة رئيس «الحركة الشعبية لتحرير أنغولا». وفي رسالته للأمة المغربية، نيابة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، عبر الأخ والرفيق «يوسف احمد» عن حزنه قائلا «نود أن نعبر عن أحر التعازي لرفاقنا في هذه الكارثة والزلزال المدمر الذي أصاب المغرب الشقيق وأوجع قلوب الشعب الفلسطيني كله، وتعازينا الحارة لكم في ضحايا هذا المصاب الجلل، مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل وللمفقودين بالعودة السالمة لذويهم». من جهته، ذكر «جيم ألبرتو جاراميلو أوغاندوا» الأمين العام للحزب الليبيرالي الكولومبي، في رسالته إلى المغاربة قائلا: «بالنيابة عن الرئيس السابق «سيزار جافيريا تروخيو»، وكامل مجتمع الحزب الليبرالي الكولومبي، ونيابة عن نفسي، أود أن أعرب عن عميق حزننا وتعازينا جراء المأساة التي يعيشها بلدنا الصديق، المغرب، حاليا. أرجو أن تتقبلوا تضامننا في مواجهة هذا المصاب الذي ألم بكم، إلى جانب تعاطفنا الصادق بالنيابة عن الحزب الليبرالي الكولومبي، إن قلوبنا مع كل من الضحايا وعائلاتهم، وكذلك مع رفاقنا من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والشعب المغربي أجمع». في نفس السياق، أعرب «بيدرو سانشيز بيريز كاستيخون» رئيس الأممية الاشتراكية خلال رسالته للشعب المغربي عن حزنه ومواساته له قائلا: «تعرب الأممية الاشتراكية عن حزنها العميق إزاء المأساة التي خلفها الزلزال الذي ضرب المغرب. لذلك، أود أن أعرب، كرئيس للأممية الاشتراكية، عن تضامن منظمتنا مع الضحايا وأسرهم، مع سلطات البلاد، وبالخصوص مع رفاقنا في الحزب الشقيق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (USFP)». ندرج أيضا رسالة التعازي والمواساة من لدن «لويزا بيدروا فرانسيسكوا دامايو» نائبة رئيس «الحركة الشعبية لتحرير أنغولا»، التي جاء فيها: «ببالغ الحزن والأسى، علمنا بالتبعات المأساوية للزلزال الذي وقع بضواحي مراكش يوم 8 شتنبر، والذي خلف ضحايا بشرية وآلاف الجرحى في وضعية حرجة. وفي لحظة الألم والحداد هذه، أتيت نيابة عن قيادة الحركة الشعبية لتحرير أنغولا ونشطائها للتعبير عن خالص تعازينا للشعب المغربي، وخاصة للعائلات المكلومة، كما نبدي تضامننا مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (USFP)». وبعث «أليخاندرو مورينو كارديناس»، رئيس المؤتمر الدائم للأحزاب السياسية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ببرقية تعزية إلى إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على إثر الزلزال الذي ضرب المغرب. وقال أليخاندرو مورينو كارديناس في برقيته : «بالنيابة عن المؤتمر الدائم للأحزاب السياسية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، أرجو أن تتقبلوا خالص التعازي جراء الخسائر المؤلمة في الأرواح البشرية والأضرار التي سببها الزلزال الذي أصاب شعبنا المغربي الشقيق. وبصفتي رئيسا للحزب الثوري المؤسساتي، والمؤتمر الدائم للأحزاب السياسية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، المنظمة المكونة من 70 حزبا تقدميا من 30 دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وأود أن أعرب عن خالص تعازينا لجميع أسر ضحايا الزلزال، وكذلك تمنياتنا بالشفاء العاجل للأشخاص الذين أصيبوا في هذه الكارثة الرهيبة، كما أطلب منكم بكل احترام أن تبلغوا كافة قيادة ومناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تضامننا الأخوي، في لحظات الألم هذه، مجددا مشاعر الصداقة العميقة التي نكنها لكم، وتكنها الأحزاب التي تشكل منظمتنا».