تواصل العديد من الأحزاب والمنظمات الشقيقة والصديقة توجيه رسائل وبرقيات التعزية إلى قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على إثر المصاب الجلل الذي ألم ببلادنا، بسبب الزلزال الذي ضرب المغرب ليلة الجمعة. وفي هذا الإطار، توصل الحزب ببرقية من مدير عام دائرة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث تقدم من خلالها قاسم عواد، بأصدق التعازي والمواساة والتضامن إثر ارتقاء الشهداء ضحايا الزلزال الأليم، داعين الله عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى، وبالرحمة والمغفرة للضحايا. كما عبرت الأممية الاشتراكية للنساء، في برقية لها، عن حزنها العميق للضحايا الذين خلفهم الزلزال. وعبرت الأممية الاشتراكية للنساء عن تقاسم مشاعر الحزن والتضامن مع الشعب المغربي، حيث تقدمت بأحر التعازي إلى عائلات الضحايا في فقدانهم لأعزاء في هذا المصاب الجلل. وجددت الأممية تضامنها مع المغرب، ومع منظمة النساء الاتحاديات، العضو في الأممية الاشتراكية للنساء، معبرة عن خالص متمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين جراء هذه الفاجعة.