يسابق المكتب المسير لحسنية أكادير، ورئيسه أمين ضور، الزمن للتعاقد مع لاعبين أكثر حنكة وأكثر تجربة من عدد من العناصر الحالية، التي اعتمد عليها في بداية الموسم الحالي، وذلك خلال خرجتين أمام كل من أولمبيك آسفي وشباب السوالم، انتزع خلالهما نقطة يتيمة ! ويبدو أن الفريق الأكاديري في طريقه للتعاقد مع عدد من لاعبيه السابقين يتقدمهم المدافع المحوري ياسين الرامي، الذي انفصل مؤخرا عن الماص، ويتوقف توقيعه لفريقه السابق على مدى حجم تنازله عن جزء من ديونه السابقة التي يدين بها للحسنية، والتي تمر حاليا من أزمة مالية موروثة عن المكتب المسير السابق. كما يسارع الفريق الأكاديري الزمن، قبل منتصف يوم السبت ليلا، موعد نهاية فترة الميركاتو الصيفي، لتجديد التعاقد مع عدد من لاعبيه السابقين يوجد ضمنهم المهدي أوبيلا ومروان زيلا، وهناك حديث عن إمكانية تعاقد الفريق السوسي مع كل من جلال الداودي ومحسن متولي، الذي انفصل عن فريقه إتحاد طنجة. ويبقى علينا انتظار ما ستسفر عنه مفاوضات يومه الجمعة وغدا السبت للتأكد من مدى تحقق هذه الانتدابات، التي يبقى الفريق الأكاديري في حاجة إليها لتطعيم تشكيله الحالي بعناصر ذات تجربة، ستساعد بالتأكيد الفريق على الخروج من عنق الزجاجة. وعاش حنية أكادير متاعب كثيرة خلال الموسم الماضي، لكنه يمني النفس هذا الموسم بتحقيق نتائج إيجابية، تضعه في الرتب المتقدمة. وبالرغم من نجاح النادي السوسي في تفادي الهبوط للقسم الثاني بصعوبة، فإنه مصمم أكثر من أي وقت مضى على إعادة أمجاده، عندما توج بطلا للمغرب لعامين متتاليين في 2002 و2003. وخلال موسم 2022 – 2023، بدأ فريق الحسنية مرحلة إعادة الهيكلة الداخلية من خلال عقد جمعه العام في فبراير الماضي، والذي تم خلاله انتخاب أمين الضور رئيسا جديدا خلفا للحبيب سيدينو، ليتم بعدها، في 9 مارس 2023، تعيين عبد الهادي السكتيوي مدربا جديدا للفريق الأول. وفي ظل النتائج السلبية التي حصدها الفريق في مبارياته، تولى السكيتيوي المسؤولية التقنية خلفا للبرازيلي ماركوس باكيتا، وبالتالي تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية، حيث سبق له وأن قاد الفريق الأكاديري أربع مرات (1994 – 2000)، (2003 – 2005)، (2014 – 2017) و(2021 – 2022). وخلال تقديمه كمدرب للنادي، قال السكتيوي «إن الهدف الرئيسي الذي تم تحديده هو إبقاء الفريق في الدرجة الأولى، ثم بدء موسم جديد بمشروع جديد سيضعه رئيس النادي». واستعدادا للموسم الكروي الحالي، أجرى الفريق السوسي تجمعا تدريبيا بمدينة الجديدة، استغرق سبعة أيام، سعى من خلاله الطاقم التقني إلى تعزيز التناغم بين مكونات الفريق المختلفة. وعزز فريق الحسنية في الأيام الأولى من الميركاتو صفوفه ولتعزيز صفوفه بعميد المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة محمد أمين كتيبا، بعد الأداء القوي الذي أظهره اللاعب خلال مشاركته في منافسات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، والتي توج فيها المغرب وصيفا لبطل إفريقيا.