وجد المدرب عبد الرحيم شكيليط نفسه خارج الخدمة، داخل فريق المغرب الفاسي، رغم أنه حقق نتائج إيجابية، تفوق بكثير ما تحقق رفقة المدرب التونسي عبد الحي بنسلطان. وساهمت هزيمتا الفريق الأصفر أمام كل الجيش الملكي والوداد الرياضي في إنهاء خدمات شكيليط، الذي يشيد أغلب المتتبعين بالعمل الذي قام به داخل الماص، ليترك مكانه للاعب الدولي السابق عزيز بنعسكر، الذي سيعتمد على طاقم مساعد من جنسية فرنسية. ومن المنتظر أن يكون رئيس الماص قد عقد أمس الأربعاء جلسة مع المدرب شكيليط قصد إنهاء تفاصيل فك الارتباط، ومباشرة بعدها سيتم توقيع عقد بنعسكر. وسيكون بنعسكر ثالث مدرب يشرف على الماص خلال هذا الموسم، وذلك بعد كل من التونسي عبد الحي بن سلطان وعبد الرحيم شيليط. وراكم عزيز بنعسكر مجموعة من التجارب الاحترافية، حيث ارتدى أقمصة العديد من الأندية الأوروبية، على غرار لافال وكان الفرنسيين، وكوينز بارك رينجرز الإنجليزي، بالإضافة إلى أم صلال والشمال والوكرة بقطر. ومباشرة بعد اعتزال العب، تولى عزيز بنعسكر تدريب فريق أم صلال، الذي يمارس بدوري النجوم القطري. يذكر أن المغرب الفاسي، يحتل حاليا المركز التاسع في ترتيب الدوري الاحترافي، بعدما جمع 22 نقطة، حصل عليها من خمسة انتصارات وسبعة تعادلات في المقابل مني بالهزيمة في أربع مرات. ويسود صفوف محبي الماص حالة من عدم الرضى على الطريقة التي يتم تدبير بها شؤون الفريق، لدرجة أن العديد من الأصوات الغاضبة رفعت شعار الرحيل في وجه المسيرين، وحملتهم بالدرجة الأولى مسؤولية النتائج المحصل عليها.