شهد مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم النسوية،نهار أول أمس الثلاثاء، حركية نشيطة بحضور ممثلات وممثلي عدد كبير من الأندية النسوية كانوا يسارعون عقارب الساعة من أجل نيل صك « البراءة» فيما يرتبط بتأهيل ملفات أنديتهم وتجاوز أسباب المنع من التوقيع على انتدابات جديدة. وعانت الأندية النسوية من نزاعاتها مع اللاعبات حول مستحقاتهن، خاصة فيما يتعلق بقيمة منحة المردودية والتي لم تتوصل بها غالبية اللاعبات.في هذا السياق،أوضحت ممثلة أحد أندية القسم الثاني من البطولة النسوية، أن مشاكل الفرق ترتبط عادة بمنحة المردودية وليس بالراتب الشهري كما يحدث في فرق الرجال، حيث تتكلف الجامعة بتأدية رواتب اللاعبات وتبلغ قيمة الراتب لدى لاعبات القسم الأول 3500 درهما فيما لا تتعدى لدى لاعبات القسم الوطني الثاني 2600 درهم. يشار إلى أن خمس فرق نسوية لم تنجح في تسوية نزاعاتها مع اللاعبات وظلت في خانة الفرق الممنوعة من توقيع أي انتدابات جديدة.