أكدت خديجة ايلا، ريٴيسة العصبة النسوية لكرة القدم، أنه تم اتخاذ مجموعة من القرارات التي تروم الرفع من مستوی كرة القدم النسوية حتی ترقی الی مستوی التطلعات. وشددت ايلا، في اتصال هاتفي مع "اليوم 24′′، علی أن الجامعة سخرت جميع السبل للدفع بعجلة الكرة النسوية الی الأمام، مبرزة في السياق ذاته أن سن سياسة التشبيب وتوسيع القاعدة يروم تطعيم الفرق والمنتخبات باللاعبات. وتابعت قايٴلة "الجامعة ستعمل علی تسديد الرواتب الشهرية كاملة ل 25 لاعبة من كل فريق، 3500 درهما للممارسات بالقسم الأول و2600 درهما للممارسات بالقسم الثاني، فضلا عن التكفل بالرواتب الشهرية ل 7 أفراد من الطاقم التقني لكل فريق". واستطردت قايٴلة "بالموازاة مع ذلك ستعمل الجامعة علی تزويد جميع الفرق النسوية بحافلات لمساعدتهم علی التنقل في ظروق مريحة وكذا الأمتعة الرياضية، حرصنا علی ضمان تسديد أجور اللاعبات بشكل مباشر في اطار من الشفافية، لأننا داخل العصبة والجامعة نعتبرهن أساس منظومة الكرة النسوية، تماشيا مع توجيهات الاتحاد الافريقي لكرة القدم والاتحاد الدولي "فيفا" لتكريس الحكامة". وختمت ايلا "رهاننا الأساسي استفادة اللاعبات وتوفير الظروف الملايٴمة لضمان ممارسة كروية تليق ومستوی التطلعات، وتوسيع قاعدة الممارسة لننتقل من ألف لاعبة الی 89 ألف لاعبة، علاوة علی تكوين ألف مدربة علی امتداد 4 سنوات". وفي سياق متصل، نفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومعها العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، من خلال بيان توضيحي، ما صرح به محمد العبدي رئيس الأفاق الرياضي خنيفرة ل "اليوم 24" بخصوص دفتر التحملات الجديد الخاص بالنهوض بكرة القدم النسوية. وأوضح البيان أن "الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومعها العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، يستغربان من هذا التصريح البعيد كل البعد عن الواقع، ويؤكدان أنهما حريصان على نهج الشفافية والمقاربة التشاركية في اتخاذ القرارات، مكرسة بذلك مبدأ الحكامة في تدبير قطاع كرة القدم النسوية، للنهوض بأوضاع مكوناتها تحقيقا لتنميتها، مع نظرة تستهدف تعزيز دورها وتحفيز مكوناتها على بذل مزيد من المجهودات للرقي بهذا النوع الكروي".