وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم صباح يومه الخميس 6 غشت الحالي، اتفاقية عقد أهداف مع كل من العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية والعصب الجهوية والإدارة التقنية الوطنية، للنهوض بكرة القدم النسوية. ووقع هذه الاتفاقية كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، و رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية السيدة خديجة إلا، ومدير الإدارة التقنية الوطنية السيد روبرتس واين أوشن ، ورؤساء العصب الجهوية. وفي كلمة له بهذه المناسبة، أشاد فوزي لقجع، بالمجهودات الجبارة التي بذلتها كل الفعاليات الكروية المغربية لتطوير كرة القدم النسوية، مشيرا إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحرص كل الحرص على الرفع من قيمة هذا النوع الكروي وذلك بإعداد إستراتيجية عمل تشاركية تهدف بالأساس إلى الانخراط الفعلي في ورش الرقي بكرة القدم النسوية الوطنية. وفي السياق ذاته، أوضحت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن هذه الاتفاقية تهدف بالأساس إلى تطوير اللعبة بالمغرب، بتوسيع قاعدة الممارسة وإعادة هيكلة الفرق، قبل أن تقدم شكرها باسم جميع الفرق إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على اهتمامه بهذا النوع الكروي. من جانبه، أكد روبرتس واين أوشن، المدير التقني الوطني على ضرورة الانخراط الفعلي في هذا الورش الذي يعطي دفعة متوازية مع رؤية كل من الإتحاد الدولي لكرة القدم والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، داعيا الجميع إلى توفير الظروف الملائمة للسماح للفتاة المغربية بممارسة هذه اللعبة. حكيم دومو رئيس عصبة الغرب لكرة القدم، القى أيضا كلمة باسم رؤساء العصب الجهوية، حيث أبرز الدور الكبير الذي تلعبه هذه المؤسسة في تنمية وتطوير كرة القدم منوها بمجهودات رئيس الجامعة في الدفع بكرة القدم النسوية إلى الأمام. وفي الاخير طالب السيد فوزي لقجع من الجميع التعاون والتآزر من أجل إنجاح هذا الورش مستغلا الفرصة ايضا بالإعلان عن تعيين السيدة وفاء بكوش مديرة عامة بالعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية قبل الانتقال إلى توقيع هذه الاتفاقية التي تتمحور على إطلاق بطولة احترافية بقسميها الأول والثاني بداية من الموسم الكروي المقبل، وتأسيس بطولة وطنية لفئة اقل من 17 سنة وبطولات جهوية للفئات الصغرى. بخصوص الشق المالي فقد ضمت الاتفاقية، الرفع من قيمة المنحة السنوية المخصصة لأندية كرة القدم النسوية (120 مليون سنتيم لأندية القسم الوطني الأول و80 مليون سنتيم لأندية القسم الوطني الثاني) شريطة التزام الأندية التام ببنود الاتفاقية. بالاضافة الى ذلك فسيتم تخصيص مبلغ 10 ملايين سنتيم للعصب الجهوية للنهوض بكرة القدم النسوية شريطة التزامها ببنود الاتفاقية، ومواكبة تدبير الأندية إداريا وماليا من طرف الإدارة التقنية الوطنية والمديرية المالية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. أما فيما يخص الجانب التقني فقد اتفق على الرفع من عدد ممارسات كرة القدم النسوية إلى 90 ألف لاعبة في أفق سنة 2024، إضافة الى تكوين 1000 إطار تقني خاص بأندية كرة القدم النسوية، الى جانب تطوير المستوى العام لكرة القدم النسوية بالبطولة الوطنية الاحترافية بقسميها الأول والثاني وبطولة العصب الجهوية وبطولة فئة الشابات.