يبدو أن المستويات الباهرة التي قدمها المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم، وحصوله على المركز الرابع، أصبحت نقمة على نادي أنجي الفرنسي، بعدما قالت تقارير إعلامية فرنسية، أول أمس الأربعاء، إن الثنائي عز الدين أوناحي وسفيان بوفال لا يعتقدان أنهما باتا لاعبين في صفوف الفريق المتواضع. وتألق اللاعبان في كأس العالم 2022 وخطفا الأنظار، خصوصا أوناحي الذي أثار دهشة لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا، والذي امتدحه بشدة بعد فوز المغرب على إسبانيا في ثمن النهائي بركلات الترجيح. وبحسب صحيفة «ليكيب» الفرنسية الشهيرة فإن أوناحي وبوفال لن يظهرا في مباراة أنجي أمام أجاكسيو نهاية الشهر الحالي، إذ يرغبان في الرحيل قبل هذا التاريخ. وبحسب الصحيفة، فإن النادي لا يمانع في رحيلهما مقابل الحصول على مبلغ مالي جيد، خصوصا من أوناحي (22 عاماً) إذ تردد أن العديد من الأندية الأوروبية تبحث عن التعاقد معه بما فيها برشلونة الإسباني. وانتقل أوناحي صيف العام الماضي إلى أنجي مقابل 350 ألف يورو، ويرتبط معه بعقد حتى منتصف عام 2026، بينما تبقى بعقد بوفال عام ونصف. ولعب أوناحي 14 مباراة مع أنجي في الدوري الفرنسي قبل التألق في قطر، بينما خاض بوفال 11 مواجهة سجل خلالها 3 أهداف.