استقبل الكاتب الأول صباح يوم الخميس 6 أكتوبر بالمقر المركزي للحزب ممثلات عن الأحزاب الصديقة المشاركة في المؤتمر الوطني الثامن للنساء الاتحاديات القادمات من إفريقيا وأوربا وأمريكا اللاتينية. في كلمته الترحيبية شكر الكاتب الأول ضيفات المؤتمر على تلبيتهن الدعوة لمشاركة أخواتهن في منظمة النساء الاتحاديات أشغال المؤتمر الوطني الثامن. و بعد الترحيب، تطرق للدور الذي لعبه الحزب للنهوض بالمسألة النسائية التي كانت دائماً ومنذ تأسيس الحزب، ولا تزال إلى اليوم من أولوياته، وأنه بفضل نضالاته وصل المغرب إلى ما وصل إليه اليوم من تطور بخصوص المسألة النسائية. ومن جهة أخرى تطرق الكاتب الأول إلى موضوع الهجرة الذي أصبح موضوعا مركزيا، خصوصا وأن المنطقة التي يتواجد فيها المغرب تعيش حالة من عدم الاستقرار، حيث بدل المغرب مجهودات جبارة من أجل أنسنة مسألة الهجرة، ولهذا وجب وضع توجه جديد بمساهمة الجميع وخصوصا دول أوربا وإفريقيا. كما تطرق الكاتب الأول إلى العلاقات الخارجية للحزب حيث يؤدي الحزب أدواراً مركزية في إطار المنظمات الدولية كالأممية الاشتراكية والتحالف التقدمي، وأن الحزب حريص على تمتين علاقاته مع الأحزاب الإفريقية وخلق علاقات جديدة مع عدد من الدول الإفريقية ومع باقي الدول الأخرى. حضر هذا اللقاء من الجانب المغربي عضوات وأعضاء المكتب السياسي و من الجانب الدولي : هالة بن يوسف عن حزب التكثل التونسي، وهنا مورو عن الحزب الاشتراكي العمالي من إسبانيا، و ماريا أوغوستا ليونيل كوريرا عن الحركة الشعبية لتحرير أنكولا، وكيتامبالا ليونتين عن الحزب اللومومبي الموحد من الكونغو الديمقراطية، وميكيلينا فيشيو عن الحزب الاشتراكي البرازيلي، ويومايرا سارمينتو جوديث عن الحزب العمالي من كولومبيا، وجييلتيس سودري عن الحزب الاشتراكي البرازيلي، وجوسلين لوزينكا عن الحزب اللومومبي الموحد من الكونغو الديمقراطية.