عرفت المباراة التي جمعت بين أولمبيك الدشيرة والاتحاد البيضاوي، برسم الدورة 30 من البطولة الاحترافية الثانية، والتي أدارها بشكل جيد الحكم داكي الرداد، الإعلان عن اسم الفريق الثاني الذي سيرافق فريق الكوكب المراكشي إلى قسم الهواة. فقد حكمت نتيجة التعادل السلبي، التي عرفتها المباراة، على فريق الطاس بالنزول، حيث حققت فرق قريبة منه في الترتيب، كشباب أطلس خنيفرة واتحاد وجدة نتائج أتاحت لها الحفاظ على موقعها في قسم النخبة الثانية، بعدما صبت النسبة العامة في مصلحتها. وقد عرفت المباراة في شوطها الأول حذرا زائدا من الطرفين لتجنب تلقي أي هدف، مع امتياز نسبي للاعبي الأولمبيك، الذين خلقوا بعض المحاولات الهجومية فشلت بحكم التكثل الدفاعي القوي للزوار. وخلال الشوط الثاني كانت المبادرة لفريق الحي المحمدي، الذي ضغط بقوة على مرمى الحارس أبعير، الذي لعب مباراة قوية، وأنقذ فريقه من أكثر من هدف. كما أهدر مهاجمو الفريق السوسي، خلال الوقت بدل الضائع فرصتين محققين للتوقيع على هدف السبق، علما بأن نتيجة التعادل كانت كافية لأن تحسم في مصير الفريق البيضاوي الذي عرفت صفوفه حسرة وحزن كبيرين، بعد أن تأكد نزول الفريق لقسم الهواة. فيما الفريق المحلي عبرت عناصره عن فرح كبير لنتيجة المباراة ليس تشفيا في فريق الطاس، وإنما دفعا لأي اتهام أو سوء ظن من جمهور الفريق. مع الإشارة إلى أن هذه المباراة عرفت تنظيميا منعا كليا لدخول القاصرين لملعب أحمد فانا.