أفاد تقرير للمندوبية السامية للتخطيط أن الطلاق ارتفع بين النساء البالغات ما بين 45 و49 سنة في المغرب، مقارنة مع الرجال، سواء في العالم القروي أو الحضري. وذكر التقرير، الذي يحمل عنوان «المرأة المغربية في أرقام: 20 سنة من التطور»، أن عدد المطلقات شكل 77.0 في المئة من إجمالي المطلقين سنة 2014، منخفضا بذلك من 79.1 في المئة المسجلة سنة 2004، بينما نسبة الرجال من المطلقين بلغت 23.0 في المئة، بعدما كانت 20.9 في المئة سنة 2004. وتتقارب نسبة الطلاق في صفوف الجنسين في العالمين القروي والحضري، إذ بلغت في صفوف النساء، سنة 2014، 77.6 في المئة في المجال الحضري، و74.5 في المئة في المجال القروي، بينما بلغت في صفوف الرجال 22.4 في المئة في العالم الخضري، و25.5 في المئة في المجال القروي، وفقا لموقع «هسبريس». وفي السياق نفسه، بلغت نسبة النساء الأرامل (من 60 سنة فما فوق) سنة 2014، 91.29 في المئة؛ بينما لم تتجاوز النسبة في صفوف الرجال 8.71 في المئة. وبلغت نسبة الأرامل من 60 سنة فما فوق في المجتمع المغربي 50.1 في المئة، ونسبة الذكور ضمن هذه الفئة 4.9 في المئة، سنة 2014. وبخصوص أرباب الأسر حسب الجنس، بلغت نسبة النساء اللواتي يعشن بمفردهن سنة 2014، 20.9 في المئة، مقابل 16.3 في المئة سنة 2004. من جهة أخرى، كشف التقرير نفسه أن معدل النساء اللواتي يجدن القراءة والكتابة ارتفع إلى 53,9 في المئة سنة 2019، مقارنة ب39,6 في المئة سنة 2004. وأوضحت المندوبية أن هذا المعدل يتجاوز 74,6 في المئة عند الرجال سنة 2019، مقارنة ب65,6 في المئة سنة 2004، في حين أن المعدل العام للذين يعرفون القراءة والكتابة بلغ 64,1 في المئة سنة 2019، مقابل 52,3 في المئة سنة 2004. وفي ما يتعلق بالولوج إلى التعليم، أظهرت النشرة التحاق 90.5٪ من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و 17 عاما عام 2020 في الوسط الحضري و 39.2٪ في الوسط القروي مقابل 56.3 ٪ و 6.1٪ على التوالي سنة 2000. في المقابل، يتمدرس الأطفال بمعدل 85.7 ٪ بالنسبة لنفس الفئة العمرية في الوسط الحضري و 50.5 ٪ في الوسط القروي، مقابل 70.3 ٪ و14.7 ٪ على التوالي عام 2000. وأصدرت المندوبية السامية للتخطيط، التي تتابع تطور الوضعية السوسيو-اقتصادية للمرأة، النشرة السنوية «المرأة المغربية في أرقام التي تتميز بتوفير مجموعة من البيانات الإحصائية تخص عدة مجالات ورسوم بيانية تؤشر على تطور وضع المرأة المغربية.