نظمت مجموعة كبيرة من أعضاء أندية الشطرنج الوطني، بحضور أندية من العيون وبوجدور، وعدد من الممارسين، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الشباب والرياضة، أول أمس الأربعاء، للاحتجاج على أوضاع الشطرنج الوطني، داعية، في شعارات صدحت بها أصواتهم، الوزارة الوصية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية في الوضعية الملتبسة لجامعة الشطرنج ومحاولات الرئيس المنتهية ولايته و»موظفها» عقد جمع عام غير عادي يوم 14يوليوزالجاري، للهروب إلى الأمام، والالتفاف على قرار الاتحاد الدولي، القاضي بتعيين مندوب يشرف على تصريف أعمال الجامعة بداية من يوم 15 يوليوز 2021. وندد المحتجون خلال هذه الوقفة الاحتجاجية بقيام رئيس الجامعة بترشيح أحد الجزائريين، يدعى لخضر معزوز، الذي تحوم حوله شبهات الانتساب للمخابرات الجزائرية، من أجل عضوية إحدى لجان الاتحاد الدولي، وهو ما اعتبروه «جريمة» ترتكب في حق الشطرنج الوطني، حيث رفعوا لافتة تطالب بفتح تحقيق في هذه الواقعة ومحاسبة الرئيس المنتهية ولايته على ذلك، وكذا على تهميش الأطر الوطنية. كما لم يفت المحتجين مطالبة الوزارة بتفعيل المادة31 من قانون التربية البدنية والرياضية وتعيين لجنة مؤقتة للتسيير، تعهد إليها مهمة إعداد جمع عام وفق القانون خلال أجل لا يتعدى ثلاثة أشهر، وإيقاف الجمع العام/ المهزلة، الذي دعا إليه الرئيس المنتهية ولايته. فهل ستتحرك الوزارة الوصية لوضع الحصان أمام العربة وإعطاء انطلاقة جديدة للشطرنج الوطني الزاخر بالأبطال الواعدين واللاعبين المتمرسين؟ أم أنها ستظل تحابي «موظفها» على علاته القانونية وتضع كل صرخات واحتجاجات الأندية والمراسلات التي توصلت بها في سلة المهملات؟!!!!!