يرى هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، أن حظوظ المجموعة الوطنية وافرة لتحقيق نتيجة جيدة خلال نهائيات كأس العالم، المقررة بليتوانيا خلال الفترة ما بين 12 شتنبر و3 أكتوبر المقبلين، حيث تتواجد في المجموعة الثالثة الى جانب منتخبات البرتغالوتايلاند وجزر سليمان. وأشار الدكيك في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء إلى أن العناصر الوطني تؤمن بحظوظها للتأهل إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم بليتوانيا رغم قوة المباريات، إذ ليس هناك فرق قوية وأخرى ضعيفة، فالكل في كفة واحدة على الرغم من تواجد المنتخب المغربي في مجموعة قوية» ، مبرزا أن أسود الاطلس مقبلون على خوص نهائيات كأس العالم التي لا تتأهل لها سوى المنتخبات التي استحقت ذلك . وأكد الدكيك على أن عناصر المنتخب الوطني واعية بجسامة المسؤولية، كما تحدوهم عزيمة كبيرة لخوض هذه المنافسات الدولية وتشريف الكرة المغربية، فالمجموعة الوطنية مدعوة للتركيز على المباراة الأولى ضد جزر سليمان مع توخي الحيطة والحذر وعدم استصغار الخصم. كما أن منتخب تايلاند يعد أحد رواد القارة الآسيوية إلى جانب إيران في مجال كرة القدم داخل القاعة، في حين يبقى البرتغال هو الفريق الأقوى على الورق، باعتباره بطل أوروبا و بلغ نصف نهائي كاس العالم. وأوضح أن البرنامج الاعدادي للنخبة الوطنية سيتغير بعد نتائج القرعة، حيث يتعين البحث عن مواجهة المنتخبات المرشحة للظفر بكأس العالم. وفي تقييمه لمشاركة المنتخب الوطني في كأس العرب بمصر، قال الدكيك إنها كانت مشرفة جدا، حيت توج المنتخب بلقب النسخة الخامسة من كأس العرب، بعد فوزه بالقاهرة على نظيره المصري مستضيف الدورة، بنتيجة 4 – 0 في نهائي البطولة. «ونأمل أن يكون هذا اللقب، الذي رسخ تربع المنتخب المغربي على كرسي الريادة إفريقيا وعربيا في رياضة كرة القدم داخل القاعة، حافزا وقوة كبيرة تجعل منه واحدا من الأرقام الصعبة التي ستشارك في نهائيات كأس العالم».