نظم فرعا تجار الخضر والفواكه واللحوم الحمراء/ الجزارة التابعان للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالخميسات، يوم الأحد 28 فبراير 2021، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة «من أجل استنكار التماطل ومحاولة الالتفاف على القوانين المنظمة للمجزرة (الباطوار ) وسوق الجملة للخضر و الفواكه». ورفع المشاركون في الوقفة شعارات منتقدة للنهج التدبيري للمجلس الجماعي، مطالبين الرئاسة بإيجاد حل لهذين المرفقين الحيويين والهامين بعد الفشل الذي عرفه تدبيرهما، مشيرين «للصفقات السرية والتي جعلت الأمور تتفاقم»، مؤكدين أن «تفويت هذين المرفقين يخدم مصالح جهة معينة، مقابل إقصاء المهنيين، الذين يقدمون الخدمات للساكنة». كما تمت الإشارة إلى الحالة السيئة لكل من المجزرة «التي لم تعد صالحة وتحتاج لإصلاحات، وسوق الجملة بدوره يفتقر للضروريات وليس في مستوى الحفاظ على السلع بجودتها المطلوبة…». وفي الشأن ذاته، راسلت النقابة وزارة الداخلية والمسؤول الأول عن الإقليم، مؤكدة «تشبثها بالحوار، وفي نفس الآن مستعدة لخوض المعارك النضالية مستقبلا». وحسب بيان للكتابة الإقليمية للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالخميسات فن «الوقفة الاحتجاجية تأني بعد فشل المجلس الجماعي في تدبير المرفقين الحيويين ولجوء رئيس المجلس لأساليب «لاعلاقة لها ب «القوانين والأعراف المنظمة لأسواق الجملة والمجازر عبر التراب الوطني، إذ قام بعملية تفويت على شكل تدبير مفوض بشكل انفرادي دون علم التجار الذين كانوا في اجتماعات مستمرة معه بطريقة شابتها الكثير من العيوب ولم يتم الإعلان عنها بالطرق التي تتيح الفرصة للجميع قصد المشاركة في الصفقة العمومية، وذلك خدمة لمصالح معينة وليس المصلحة العامة، ودون إشراك الفاعلين المعنيين بالقطاع، مما يعتبر إقصاء ممنهجا لهم ، بالرغم من اللقاءات المتكررة تحت إشراف السلطات المحلية» . وأكد البيان أنه «أمام تملص رئيس المجلس الجماعي من المسؤولية، والوصول إلى الباب المسدود»، يبقى مطلوبا من «السلطات الإقليمية العمل على إعادة النظر في الصفقة وإيقافها إلى حين إبرام اتفاقيات ترضي جميع الأطراف المعنية».