أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، نوفل الورياشي، يوم الاثنين بالرباط، إن إدماج لاعبين شباب وذوي الخبرة داخل المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة سيساهم في بناء فريق تنافسي. وأوضح المدرب الوطني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش التربص الاعدادي للمنتخب، أن هذا المعسكر التدريبي الذي يندرج في إطار التحضير للمرحلة الثانية من « أفرو – باسكيط 2021 « ، يكتسي أهمية كبيرة باعتباره سيسمح بمواصلة بناء فريق المستقبل وتحقيق هدف التأهل إلى «أفرو باسكيت»، التي ستقام في رواندا». و في معرض حديثه عن المستوى البدني للاعبين «في ظل الظروف العامة التي تعيشها كرة السلة المغربية»، اعتبر الورياشي أن اللياقة البدنية الجيدة للاعبين ستمكن من الحد من الإصابات، التي طالت عناصر المنتخب الوطني خلال المرحلة الأولى، والتي جرت أطوارها في الإسكندرية بمصر. وأعرب عن تفاؤله بشأن حظوظ المنتخب الوطني للتأهل إلى «أفروباسكيت 2021»، مضيفا أن المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة يعتبر التأهل لهذه المحطة الرياضية هدفا أساسيا. ومن جانبه، قال محمد شوعا، عميد المنتخب الوطني، إن «الاستعدادات تجري في ظل ظروف جيدة وأن عناصر المنتخب الوطني عازمة على تحقيق نتائج جيدة خلال الأدوار المقبلة». وأضاف أن تواجد لاعبين دوليين ذوي خبرة ضمن المجموعة الوطنية سيعطي دفعة جديدة لدينامية لعب المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن العناصر الوطنية تدرك مسؤوليتها في تحقيق نتيجة مرضية خلال رحلتها إلى تونس برسم المرحلة الثانية من التصفيات. من جهته، أشار اللاعب الدولي محمد أبو سلامة، الذي يمارس ضمن صفوف النادي الفرنسي كامبراي، إلى أن المغرب يتوفر على فريق شاب سيدشن المرحلة المقبلة بفلسفة جديدة، معتبرا أن المجموعة قادرة على المنافسة وحجز بطاقة التأهل إلى «أفروباسكيت 2021 «. وقال إن اللاعبين يتواجدون بجانب طاقم محترف، مشيرا إلى أن الاستعدادات تجري في ظل ظروف جيدة تسمح بخلق رؤية متفائلة للاستحقاقات القادمة. يشار إلى أن الفرق الثلاثة الأولى من المجموعات الخمس، المشاركة في الجولة الثانية من التصفيات، تتأهل إلى المرحلة النهائية، المقررة إجراؤها في رواندا خلال السنة الجارية.