في إطار تشجيع التمدرس بالوسط القروي ومواكبة الموسم الدراسي 2020/ 2021 على مستوى اقليمتارودانت، تم، مؤخرا، عرض محتويات البرنامج الإقليمي للتعليم الأولي، وفي هذا الصدد قدم رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة عرضا أبرز من خلاله «الأهمية البالغة التي يكتسيها التعليم في تنمية الأجيال المستقبلية فكريا وتربويا»، مشيرا إلى «أنه في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة المندرج ضمن المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أشرفت مصالح العمالة على إعطاء انطلاقة التمدرس الحضوري ب 73 وحدة للتعليم الأولي التي تم إنشاؤها بمختلف الجماعات القروية بالإقليم، بعد أن تم تجهيزها وتهيئتها بشكل يحترم الإجراءات الصحية المعمول بها للحد من تفشي وباء كوفيد 19، حيث تتوزع على 37 جماعة قروية و يستفيد منها 1789 طفلا منهم 886 طفلة، تحت إشراف 139 مربية. و بلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 20 مليونا و850 ألف درهم تشمل أشغال التهيئة و كلفة التجهيز والتسيير». كما أعطيت «انطلاقة الأشغال ب 44 وحدة للتعليم الأولي المبرمجة، منها 14 وحدة ستتم تهيئتها و 30 وحدة سيتم بناؤها في إطار الشراكة مع مؤسسة زكورة للتربية، التي ستشرف بعد انتهاء الأشغال بها على تجهيزها و توفير المربيات بعد تكوينهن. و تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 8 ملايين و880 ألف درهم تشمل أشغال التهيئة والبناء، و كلفة التجهيز والتسيير لمدة ستة أشهر، وتتوزع هذه الوحدات على 34 جماعة قروية سيستفيد منها 885 طفلا». من جهته قدم المدير الإقليمي للتربيةالوطنية بتارودانت، عرضا بسط من خلاله «مجال تدخل المديرية الإقليمية في إطار تنزيل البرنامج الوطني لتعميم تطوير التعليم الأولي، حيث تمت برمجة بناء وتجهيز 210 حجرات داخل المؤسسات التعليمية تتوزع على 70 جماعة ترابية، اضافة الى تكوين 700 مربية، وقد وصلت نسبة تقدم الأشغال بها الى 57% ومن المرتقب أن يستفيد منها نحو 5250 طفلا»، مشيرا إلى «أنه برسم سنة 2020 تمت برمجة بناء و تجهيز 132 حجرة للتعليم الأولي تتوزع على 48 جماعة ترابية، من المنتظر أن يستفيد منها 3300 طفل، وقد تم فتح الأظرفة الخاصة بالأشغال. وفي ما يخص برنامج التكوينات فهي تهم 1000 مربي ومربية حول الأجرأة البيداغوجية والاطار المنهجي، مع تكوين 230 مدير مؤسسة للتعليم الأولي».