بعد فسخ العقد مع الإطار منير الجعواني، كلف المكتب المسير المساعد عزيز السليماني بمهمة تدريب الفريق حيث سهر على حصتين. و من خلال اتصال هاتفي مع الأطار عزيز السليماني، عبر هذا الأخير عن سعادته بالمهمة مؤكدا على أنه ابن الفريق و للماص الفضل الكثير عليه، وأنه أصبح لزاما عليه تحمل المسؤولية وركوب قطار التحدي للخروج بالفريق إلى شط النجاة. واعتبر عزيز السليماني أن المقابلات المتبقية هي بمثابة مقابلات السد وعلينا يقول عزيز السليماني،أن نركز على العامل النفسي والذهني للخروج باللاعبين من دائرة الشك و البحث عن النتائج الإيجابية و تحقيق الصعود . هذا وتعاقد الفريق الفاسي مع عبد اللطيف جريندو كمشرف عام للفريق حتى نهاية الموسم. وأصبح المغرب الفاسي للإشارة يعيش هذا الوضع وتغيير المدربين مع نهاية كل موسم، حيث تعاقد للتذكير الموسم الماضي مع محمد مديحي ثم انفصل عنه رغم تحقيقه لنتائج إيجابية، ثم تعاقد مع هشام الإدريسي لتتم إقالته بعد فترة، ليتعاقد من جديد مع المدرب رضا حكم على بعد خمس مقابلات .المغرب الفاسي الذي خطط مكتبه المسير للصعود يعاني اليوم من عدة مشاكل منها هو داخلي و خارجي . وحسب مصادر قريبة من المكتب المسير،سيتولى جريندو مهمة إعادة هيكلة الفريق وتجديد العهد بالانتصارات، في أفق تحقيق حلم الصعود إلى القسم الأول للبطولة الاحترافية. وكان المغرب الفاسي قد حصد ثلاث نقاط فقط من الأربع مباريات الأخيرة، بثلاث تعادلات ضد اتحاد سيدي قاسم وجمعية سلا وأولمبيك الدشيرة وهزيمة أمام شباب خنيفرة، ويحتل النادي الرتبة الثالثة في البطولة ب40 نقطة، على بعد 4 نقاط من المتصدر شباب المحمدية.