سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
2 من بين 10 أشخاص من المصابين بكوفيد 19 من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة .. احترام التدابير الوقائية وشروط السلامة الصحية ضرورة لإحياء عيد الأضحى بعيدا عن الجائحة الوبائية
أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الفدرالية الوطنية للصحة، أن 2 من بين 10 أشخاص من المصابين بفيروس كورونا المستجد من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، مشددا على ضرورة أن تكون الإجراءات الوقائية لاستقبال عيد الأضحى أكثر قوة، داعيا في تصريح خصّ به «الاتحاد الاشتراكي»، إلى ضرورة التقيد بالتعليمات التي تخص التدابير الحاجزية والحرص على تطبيق شروط السلامة الصحية خلال إحياء هذه المناسبة حتى تمر بشكل آمن، ويتم تفادي تسجيل إصابات بعدوى فيروس كوفيد 19. وأبرز رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية أنه على رأس هذه الإجراءات الوقائية نجد التباعد الجسدي بين أفراد العائلة، إلى جانب تفادي المصافحة والعناق، وعدم الجلوس الجماعي في أماكن ضعيفة وقليلة التهوية، بالإضافة إلى الالتزام بالتنظيف والتعقيم المنتظم والمتكرر لليدين بالماء والصابون أو بواسطة المنظف الكحولي، لحماية الذات وحماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى. وأبرز رئيس أنفوفاك المغرب، أن فيروس كوفيد 19 لا ينتقل من الأضاحي إلى الإنسان، وهو ما ثبت علميا بالنظر إلى أن حالات انتقال الفيروس من حيوان إلى إنسان، لم تتجاوز حالتين اثنتين عالميا في ظروف استثنائية خاصة، في حين أن العدوى سهلة الانتقال والانتشار بين الإنسان، ويمكن لأي شخص مصاب أن ينقل العدوى إلى محيطه بكل يسر إذا لم يكن هناك أي احترام لشروط الوقاية، وهو ما يجب الانتباه إليه في هذه المناسبة التي لها بعد شرعي واجتماعي، والحرص على أن يكون الجزار الذي سيذبح الخروف متوفرا على رخصة الخلو من الفيروس المسلمة من طرف السلطات المختصة، واعتماد تدابير الوقاية والسلامة الصحية. ونبّه الدكتور مولاي سعيد عفيف، إلى حالة التراخي التي باتت تطبع سلوكات العديد من المواطنين، مؤكدا أن لها تبعات صحية وخيمة على الأفراد والمجتمع، لأن حالات الإصابة بالعدوى سترتفع ويرتفع معها عدد الحالات الحرجة وقد يؤثر ذلك سلبا أيضا على نسبة الإماتة، وبالتالي يجب مراجعة كل شخص لسلوكاته، واعتماد ممارسات سليمة واتباع ثقافة وقائية صحية والتقيد بالتدابير الحاجزية المتمثلة في التباعد الجسدي ووضع الكمامة وتعقيم الأيدي وغسلها، مشددا على تفادي العودة إلى تطبيق الحجر الصحي وتداعياته الصحية على المستوى النفسي بالأساس والاقتصادية والاجتماعية، والحرص على تعزيز المكتسبات التي تمكنت بلادنا من تحقيقها منذ بداية مواجهتها للجائحة الوبائية بفضل التعليمات الملكية والتدابير الاستباقية التي مكنت من تفادي سيناريوهات قاتمة.