أدانت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، مؤخرا، أربعة أشخاص، وحكمت عليهم بخمس سنوات سجنا لكل واحد منهم، بعد مؤاخذتهم من أجل جناية «تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة ومحاولتها وخرق حالة الطوارئ الصحية «. وألقت الضابطة القضائية لدى الأمن الإقليمي بالجديدة، القبض على المتهم الأول بعد ضبطه يتجول في حدود الساعة الواحدة ليلا، واقتادته إلى مقر الشرطة القضائية، ووضعته تحت تدبير الحراسة النظرية وبعد الاستماع إليه، اعترف بمشاركته لثلاثة أشخاص آخرين في سرقة دراجة هوائية وفرن حديدي، مضيفا أن متهما من أفراد العصابة تكلف ببيعه ب800 درهم، فيما تمت إعادة الدراجة لصاحبها. وألقت الشرطة القبض على المتهمين الثلاثة، وبعد الاستماع إليهم، اعترفوا بالمنسوب إليهم، وصرحوا أنهم اقتحموا دكانا ليلا واستولوا على الفرن والدراجة الهوائية. ونفى المتهم الرابع المنسوب إليه، وصرح أنه لم يشاركهم في السرقة، بل اقتصر دوره على مراقبة الأوضاع خارج الدكان، فيما تكفل بقية مرافقيه باقتحامه وسرقته. وفي نفس الجلسة أصدرت ذات الهيئة ، قرارها القاضي بإدانة شخص والحكم عليه ب12 سنة سجنا نافذا، بعد متابعته من قبل الوكيل العام للملك لدى المحكمة نفسها، من أجل جناية المشاركة في السرقة بيد مسلحة مع تعدد الجناة باستعمال ناقلة ذات محرك وترويج المخدرات. وسبق للضابطة القضائية بأزمور تقديم متهمين، من أجل التهمة ذاتها على أنظار الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، فيما ظل المتهم في حالة فرار. وحررت مذكرة بحث في حقه. وتم إيقافه مؤخرا، وبعد تنقيطه، تبين أنه موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة وترويج المخدرات. وتبين أيضا أنه من ذوي السوابق القضائية، إذ تمت مواجهته بالجناية المسجلة ضده، فنفى المنسوب إليه. وتم استقدام المشتكيين ووضع بين مجموعة من أقرانه وعرضوا عليهما، فتعرفا عليه من أول وهلة، وأكدا أنه كان مع المتهمين اللذين اعترضا سبيلهما واستوليا على هاتفيهما تحت التهديد بواسطة السلاح. من جهة أخرى أدانت غرفة الجنايات الابتدائية رجلا متزوجا، ب 8 سنوات سجنا، بعد مؤاخذته، من أجل جناية تعدد السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض وخرق مقتضيات الحجر الصحي.وتم إيقاف المتهم بعد توصل الشرطة القضائية بالجديدة، بتسع شكايات من فتيات ونساء، تعرضن للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وجاءت أوصاف المشتبه فيه متطابقة، إذ كان يضع كمامة صحية على وجهه ويستعمل دراجة هوائية. وجندت الشرطة القضائية فريقا أمنيا بعد توصلها بمعلومات تنطبق على المتهم، ورصدت تحركه بعدما استقل سيارة أجرة متوجهة نحو الحي الصناعي، وحاصرت سيارة الاجرة ، وألقت القبض على المتهم الذي حاول الفرار، وعثرت لديه على سكين من الحجم الكبير و»مقدة» وهاتف محمول مشكوك في مصدره. واستمعت الضابطة نفسها للمتهم، فصرح أنه بعد الإفراج عنه من السجن لم يجد عملا يصرف من مدخوله على زوجته وابنيه، فاقتنى دراجة هوائية وعاد إلى استئناف نشاطه الإجرامي باعتراض سبيل الفتيات والنساء وسلبهن هواتفهن المحمولة وحقائبهن اليدوية. الهيئة ذاتها ، حكمت على متهم ب4 سنوات حبسا نافذا بعد متابعته بجناية السرقة الموصوفة المقرونة بظروف التشديد، خاصة ظرفي الليل واستعمال ناقلة ذات محرك. وألقت الضابطة القضائية بالبيضاء، القبض على المتهم وبعد تنقيطه تبين أنه مبحوث عنه من قبل أمن الجديدة، من أجل سرقة محل تجاري، عبارة عن مخبزة للحلويات، إذ استولى على جميع الآلات والمعدات والتجهيزات. وتم استدعاء المشتكي، الذي تعرف على المتهم وتشبث بحقه في متابعته من أجل المنسوب إليه، مؤكدا أنه كان يشتغل معه ولم يفكر في يوم من الأيام أنه سيعمل على سرقته. واعترف المتهم بعد الاستماع إليه، مصرحا أنه كان يعمل بمخبزة عصرية واتفق مع مشاركه على سرقة صاحبها انتقاما منه، مضيفا أنه ليلة الحادث، اتصل بالمتهم الثاني وتوجه رفقته نحو مكان تجمع الشاحنات، واتفقا مع سائق على نقل المسروقات نحو البيضاء مقابل 1200 درهم.