محطة القطار الشمس كانت آخر المغادرين * حقل الميرمان من يدي إغفاءة تسقط الباقة * بائع الزهور أيضا يقفل متعبا إلى بيته * نسيم عليل لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ظلال الصفصاف الحزين * رحيل ألوح عاليا لمخترع النظارات الشمسية * في كل حين ضحكتك تخفي كل عيوب العالم * منتصف يونيو النملة أيضا محتارة أي فرع تسلك * مقعد لكل عابر الشجرة التي أسقطتها العاصفة * (قاتل متسلسل) مصيدة البعوض معلقة لدى الجدار * نهاية الإرسال منديل أمي يغطي التلفاز القديم * تحت غبارالأمس هادئة كل ذكرياتي * ألبوم الصور رذاذ الشلال يبلل وسادتي الخالية * يا للأسف! أسقطت السنونوة حمولتها عند نافذتي * ساعة الحائط صار لجداري نبض * الأحد- حتى الكلب لم ينبح * لم يغرد اليوم ربما في مكان آخر يغرد الآن ! * عوض الفزاعة جرس كنيسة يحرس حقل الكرم * هدأة الظهيرة في حذاء الفلاح تضع دجاجة بيضتها الأولى * داخل المشفى الجديد معتقلة الشجرة حيث كنا نجلس * أيام العيد – شعاع شمس يغمر علبة الرسائل * ساعتي المائية محاولة أخيرة لغسل الزمن * وحيدةتنتظر معي أذان الإفطار بضع نملات * عيد زواج الفواتير تخفي صورة الزفاف * ليل لامعنى لظلالك الآن يا شجرة الخروب !