جزء من إنتاج اللوكسوس سيتم بيعه ب 8 دولارات ل ONEE، والباقي سيتم تصديره نحو إيبيريا
أعلنت شركة» Chariot Oil & Gas « البريطانية، مثل مواطنتها «ساوند إنرجي» ، أنها تسعى إلى بيع الغاز الطبيعي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE). وأكدت في تقريرها السنوي لعام 2019، الذي أصدرته مؤخرا، أنها أجرت محادثات مع المكتب بشأن توريد الغاز من الرخصة البحرية التي تستغلها الشركة بحوض الليكسوس في شمال المغرب. وتتوقع شركة النفط والغاز «شاريوت أويل» إنتاجا سنويا يقدر بحوالي 0.54 مليار متر مكعب، مقابل 0.3 مليار متر مكعب من الغاز الذي تنتجه الشركة البريطانية « ساوند إنرجي»، وتعهدت «شاريوت أويل» بتسليم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بشكل يومي 1.5 مليون قدم مكعب بسعر 8 دولارات لكل 1000 قدم مكعب. وهو سعر أدنى من الذي تقدمه الشركة البريطانية «ساوند إنرجي» للمكتب والمتراوح بين 8.5 و 9 دولارات لكل حجم تسليم يوازي 1000 قدم مكعب. وبحسب التقرير، فإن مبلغ الإيرادات السنوية التي تتوقعها «شاريوت أند أويل» يقدر ب 150 مليون دولار. كما يفيد ذات التقرير أن فائض الإنتاج سيتم تسليمه للمصنعين المغاربة، ثم للمشترين الدوليين. وأوضح التقرير أنه «بالإضافة إلى استهداف إنتاج وصناعة الكهرباء، فإن خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي (GME) لا يبعد سوى ب 30 كلم عن منطقة رخصة «Lixus»، مما يجعل تصدير الغاز إلى شبه الجزيرة الإيبيرية سوقا مغريا، وفي هذا السياق قال لاري بوتوملي ، رئيس الشركة: «من المحتمل أن تكون عملية التصدير مربحة وقابلة للتحقيق». وعلى اعتبار أن المبيعات الموجهة نحو الشركات المصنعة يرتقب أن تكون منخفضة الأحجام، فإن سعر البيع الذي سيتم تطبيقه عليها سيكون في حدود 11 دولارا لكل حجم تسليم يوازي 1000 قدم مكعب. وكانت «شاريوت أويل» المدرجة في بورصة لندن قد اقتنت مشروع التنقيب عن الغاز بالموقع المندرج ضمن الرخصة البحرية أفشور والمسماة «لوكسوس»،علما بأن الشركة البريطانية تمتلك حصة الأسد ب75 في المائة، وذلك مقابل نسبة 25 في المائة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن. وتعيد شركة شاريوت للنفط والغاز تركيز استراتيجيتها بخطط لبناء شركة غاز مغربية استجابة لاضطراب السوق الدولي المتعلق بانتشار كوفيد-19. ولا تزال الشركة تبحث عن شريك مغربي للمشروع الذي سينقل الغاز من موقع تطوير قبالة الساحل الأطلسي الشمالي للمغرب. واعتبرت شاريوت أن تطوير شركة غاز مغربية هو ما تراه حاليا أفضل عائد على استثماراتها. وتتمتع الشركة بدافع كبير لتحويل تركيزها إلى المغرب، حيث وصف الرئيس التنفيذي لاري بوتوملي المغرب بأنه أحد أكثر الأماكن جاذبية للعمل في العالم. وسعت الشركة سابقا إلى استكشاف النفط عالي المخاطر، والذي يقع في الغالب في الآبار البحرية في ناميبيا. لكن هذه الاستراتيجية تغيرت مؤخرا. ومع انخفاض الطلب على النفط على مستوى العالم ، تركز شركة شاريوت الآن على تقييم الغاز منخفض المخاطر، مما يجعل الساحل قبالة المغرب مثاليا للاستكشاف. وتتوقع الشركة أن تحقق التطورات المستقبلية في المنطقة عوائد قوية وتدفقات نقدية كبيرة.