أطلق الفنان المغربي حميد باشتي سفير الأغنية المغربية بفرنسا حديثا، أغنية جديدة بعنوان «وصية بلادي»، والتي لاقت اهتماما كبيرا من قبل الجمهور، وتتمحور حول موضوع (كورونا المستجد). «وصية بلادي»، التي أنجزت في زمن قياسي بعد أن كان يهم بالسفر إلى فرنسا، هي من كلماته وألحانه رفقة الأستاذة هند ملاك، وتوزيع فؤاد الأسمر، وتعد رسالة تحسيسية وتوعوية قوية إلى جميع المغاربة، للالتزام بتدابير الحجر الصحي، والمكوث في بيوتهم، لحماية أولادهم ووطنهم. كما تشكل الأغنية الجميلة والمؤثرة، عربون محبة وعرفان وتنويه للسلطات المحلية والامنية والاطقم الطبية وكل من يكون في الصفوف الأمامية للتصدي للوباء، تقديرا لمجهوداتهم الجبارة التي يبذلونها في زمن كورونا. ومن الأعمال الجديدة التي اشتهر بها الفنان، الذي يؤدي الأغنية الامازيغية والشعبية، والخليجية والراي، أغنية «ما بقات خاوا»، و»غيابك حرام»، وje t'aime mon amour، و»اش هاذ المحنة؟»، وغيرها، والتي شكلت لوحات موسيقية غنية بمعاني التراث الشعبي الجميل، وروح الوجدان والحرية والقيم الإنسانية الراقية. للإشارة فان حميد باشتي من مواليد مدينة الخميسات، له تجربة فنية تمتد لثلاثين سنة، هو ايضا عازف على الة البوزق، عاش بدول الخليج لمدة عشر سنوات، تم انتقل إلى مصر مدة ثلاث سنوات، حيث اشتغل مع نخبة من نجوم الفن العربي والمغربي آنذاك، وهو ينتمي إلى نقابة الفنانين والموسيقيين العرب بالقاهرة. وانتقل الفنان المقتدر الذي يتميز بصوت محبوب، وعزف متناسق وأداء متزن، بعد ذلك إلى فرنسا، واستقر هناك لمدة 20 سنة، وعين كمندوب بالهياة المغربية بفرنسا، في ريبيرتواره الفني أيضا، فيضا من الأعمال الوطنية حبا للمغرب، فهو دائما يمثل بلده الحبيب أحسن تمثيل رغم قساوة الغربة، ومنها أغنية «يعيش ملكنا الغالي» التي لقيت إقبالا كبيرا من طرف الجمهور، وهي من كلماته وألحانه وتوزيعه. كما تميزت مسيرته الفنية بمشاركته الوازنة في العديد من المهرجانات والتظاهرات، فضلا عن أنشطة الغنية والمتواصلة، مع هيآت وجمعيات مغربية كثيرة تابعة للجالية المغربية، ما اهله ليحمل لقب سفير الأغنية المغربية بفرنسا، وتعيينه مندوبا بالمنتدى المغربي للتعاون الإفريقي.