في إطار تجسيد دور المجتمع المدني في الحملة الاستباقية التي تقوم بها السلطات للحد والوقاية من فيروس كورونا، نظمت كل من الجمعية الاقليمية للأعمال الاجتماعية والجمعية الاقليمية لتنمية الرياضة والجمعية الاقليمية للشؤون الثقافية وفيدرالية جمعيات الاحياء السكنية بالجديدة حملة تحسيسية وتوعوية لفائدة ساكنة مدينة الجديدة يومي 04 و05 يونيو 2020، انطلقت من امام الحي البرتغالي مرورا بشارع النصر وشارع عبد الرحمان الدكالي، وصولا الى حي السعادة، سعت إلى التعريف بفيروس كورونا و طرق انتقاله والطرق المثلى للحد منه والوقاية منه،وبالمناسبة تم توزيع مجموعة من الكمامات الطبية على المواطنين ومنشورات توعوية بأهمية الامتثال الصارم للإجراءات التي تفرضها حالة الطوارئ الصحية. وقد جاب ممثلو جمعيات المجتمع المدني على متن سيارات مجهزة بمكبرات الصوت، الشوارع لتشجيع المواطنين على البقاء في منازلهم واحترام التدابير الوقائية، وبهذا الخصوص أكد المهدي الفاطمي رئيس الجمعية الاقليمية للأعمال الاجتماعية، «أن هذه الحملة تأتي في تنسيق مع السلطات المحلية والمصالح المعنية، للتوعية بمخاطر فيروس كورونا المستجد»، مضيفا « إننا نحاول توعية المواطنين بمخاطر الفيروس، وتقديم النصائح حول كيفية حماية أنفسهم وغيرهم»، مؤكدا على «ضرورة الالتزام الدقيق بتدابير حالة الطوارئ الصحية وعدم مغادرة المنزل إلا عند الضرورة والالتزام بالإجراءات الوقائية.» من جهته، أبرز عبد اللطيف بيدوري رئيس الجمعية الاقليمية للشؤون الثقافية، «أن فعاليات المجتمع المدني تعمل جنبا إلى جنب مع السلطات المحلية لتوعية الساكنة حول مخاطر فيروس كورونا»، مشيرا إلى» الدور الهام للمجتمع المدني في مثل هذه الظروف، من خلال مساهمته في الجهود المبذولة لحماية صحة المواطنين من هذا الوباء»، داعيا «إلى الاستمرار في التحلي بالمسؤولية في سياق هذا الوضع الصعب، من خلال مواصلة الالتزام بقرارات وتوجيهات السلطات خلال مرحلة الطوارئ الصحية».