تمكن، مساء يوم السبت سادس يونيو الجاري، ثمانية مغاربة كانوا عالقين في مدينة سبتةالمحتلة من الدخول الى التراب المغربي سباحة. ووفق مصادر اعلامية بمدينة سبتةالمحتلة، فقد أوهم الاشخاص الثمانية العالقين بالثغر المحتل منذ اكثر من 80 يوما، حراس الحدود الاسبان بسعيهم للسباحة والاستجمام، ليباغثوا الحراس بالتوجه نحو السياج الفاصل بين الحدود الوهمية ، ليعبروا نحو المغرب سباحة. وأبرز مصدر طبي، انه على غرار الاشخاص السابقين الذين دخلوا التراب المغربي فقد تم إخضاع الاشخاص الثمانية المعنيين للفحص الطبي من طرف المصالح الصحية المغربية قصد التأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا . وذكر مصدر أمني مسؤول، ان السلطات الامنية والادارية بعمالة المضيقالفنيدق لم ترتب أية إجراءات أو متابعات قانونية حيال المغاربة الذين دخلوا التراب المغربي بصفة غير قانونية، على الرغم من خرقهم للقانون . وغامر مجموعة من المغاربة من العالقين بسبتةالمحتلة بحياتهم، بعدما وجدوا أنفسهم من المقصيين من عمليتي عودة العالقين بالثغر المحتل، والتي استفاد منها عشرات العالقين على مرحلتين، حيث ظلوا عالقين بالمعبر الحدودي باب سبتة، منذ اكثر من 80 يوما، بسبب إعلان المغرب إغلاق جميع الحدود البرية والجوية والبحرية، كإجراء احترازي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. وبدخول الاشخاص المغاربة تراب بلادهم سباحة فقد ارتفع عدد الذين دخلوا المغرب بذات الطريقة 39 شخصا اغلبهم من الشباب، الذين غامروا بحياتهم بسبب انسداد آفاق العودة، فيما تم توقيف اكثر من 20 مغربيا كانوا بصدد محاولة الدخول إلى المغرب بحرا. ويتحين مجموعة من الأشخاص الفرصة للدخول إلى التراب المغربي للهروب من الأوضاع المزرية التي يعيشونها داخل الثغر المحتل، كما ان السلطات الاستعمارية بالمدينة المحتلة تتعمد التراخي وعدم تشديد الخناق على كل محاولة للتسلل إلى التراب المغربي، على عكس الهجرة العكسية للدخول إلى التراب المحتل، التي تتعامل معها بكل جدية وتشدد، وهو ما تفطن له العديد من العالقين، الذين وجدوا فيها طريقة لوقف معاناتهم.