كشفت مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط عن إطلاق برنامج سينمائي جديد، يتضمن عروضا سينمائية لأفلام مغربية و متوسطية، مع تنظيم أسابيع سينمائية خاصة، ابتداء من الموسم الثقافي المقبل. كما تفتتح مؤسسة المهرجان الموسم السينمائي المقبل بعقد ندوات و لقاءات عن الصناعات السينمائية وتحدياتها المقبلة. وقالت مؤسسة المهرجان، في بلاغ توصلت «الاتحاد الاشتراكي « بنسخة منه، إنها عقد سلسلة من الاجتماعات و اللقاءات التواصلية، بإشراف الفنان التشكيلي المهدي قطبي، الرئيس الشرفي للمهرجان. كما شاركت المؤسسة في سلسلة من الاجتماعات، بمشاركة رئيس المؤسسة أحمد الحسني، و بدعوة من مدير المركز السينمائي المغربي السيد صارم الفاسي الفهري. وهي اللقاءات التي تدارست الوضعية الراهنة للقطاع السينمائي، مع اقتراح مجموعة من التدابير و المقترحات التي من شأنها أن تسعف السينما المغربية في استعادة حضورها، مع الاستمرار في تداول الأعمال السينمائية المغربية و العالمية، مشاهدة ومناقشة، و الإسهام في صناعتها عرضا و إنتاجا و نقدا و ترويجا. كما ما يواصل مهرجان تطوان تقديم برنامج رقمي لعرض الأفلام السينمائية، ارتباطا بالظرفية الوبائية الحالية. وأضاف البلاغ «وشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي، و بمساهمة من فضاء المواطنة للتنمية البشرية و فرع تطوان لمدرسي اللغة الفرنسية، و باقي المؤسسات الشريكة، ينظم مهرجان تطوان الدولي للسينما المتوسطية عروضا فنية عن بعد، تقترح أفلاما سينمائية جديدة، و فقرة خاصة بعنوان « في مدرسة المهرجان « تقدم أفلاما ذات بعد تربوي لفائدة تلامذة المؤسسات التعليمية، مع عقد ورشات حول كتابة و إبداع وتحليل المنجزات الفيلمية لفائدة تلامذة الهيئات التربوية، عبر جميع المستويات، و ذلك بشراكة مع فرع تطوان لجمعية مدرسي اللغة الفرنسية. هذا إلى جانب سلسلة من الأنشطة التربوية والثقافية، التي ستقام بشراكة مع فضاء المواطنة للتنمية البشرية، وباقي الشركاء في مجالات الثقافة والتربة والتعليم.»