تشغيل الشباب، إدماج الفئات الهشة في النسيج الاقتصادي والاجتماعي، تحسين صحة الأم والطفل، المساهمة في الحد من التداعيات الاجتماعية للأزمة الصحية لوباء كوفيد-19، تلك أبرز محاور تدخل برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة عين الشق بالدارالبيضاء برسم السنة الأولى من الجيل الثالث للبرنامج، هذا الأخير تضمن إحداث منصة رقمية للإدماج الاقتصادي للشباب بمنطقة سيدي معروف» في إطار تصور مندمج لبرنامج تعزيز قدرات ومواكبة وتأطير الشباب حاملي المشاريع تنزيلا لبرنامج بقيمة 5.313.927 درهم». «منصات الشباب، والتي سيتم إحداثها على مستوى كافة العمالات والاقاليم، تشكل ملتقى للتفاعل بين مختلف الآليات المعتمدة من طرف المتدخلين العاملين في مجال إدماج الشباب، كما تمثل إجابة واقعية على انتظارات الشباب في ما يخص توفير فرص الشغل وتشجيع إحداث المقاولات والولوج إلى المعلومة مع الاستجابة لمتطلباتهم وإرشادهم إلى الحلول المناسبة، من خلال توفير فريق من المهنيين المتخصصين في التوجيه والاستماع، لهم القدرة على مواكبة الشباب خلال مسار إعداد مشاريعهم المهنية» تقول مصادر مسؤولة، مشيرة إلى أنه «بالموازاة مع التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطات العمومية للتصدي لجائحة كورونا، اعتمد برنامج المبادرة بالمنطقة خطة للحد من التداعيات الاجتماعية لوباء كوفيد 19 تحت شعار «جميعا متحدون ومعبؤون للتخفيف من أضرار جائحة كورونا ولمواصلة مسيرة تنمية الرأس المال البشرية»، حيث عبأت اللجنة الإقليمية للمبادرة اعتمادات هامة بلغت . 985.000,00. 2.درهم دعما لمجهودات المواكبة الاجتماعية والصحية لجميع الشرائح المتضررة». ووفق المصادر ذاتها « فإن الحصيلة شملت مشاريع في إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، خصص لها مبلغ 500.000 درهم قصد اقتناء تجهيزات طبية دعما لصحة الأم والطفل، وأخرى في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة بمبلغ قدره 1.413.000,00 درهم دون إغفال الأطفال في وضعية الشارع من خلال برنامج تدخل بتكلفة 200.000 درهم. برنامج دعم وإحداث مقاولات لفائدة الأشخاص المفرج عنهم لحاملته مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء رصد له مبلغ 800.000 درهم. فيما تم تخصيص مبلغ 72.000 درهم لدعم ومواكبة الأشخاص المسنين بدار المسنين».