أكدت مصادر طبية من الجديدة أن رضيعا حديث الولادة، يتحدر من جماعة مولاي عبد الله امغار التابعة لإقليم الجديدة، قد تأكدت إصابته بفيروس كورونا، بعدما أخضع للفحص والتحاليل المخبرية بأحد مستشفيات الدارالبيضاء. الطفل الذي ولد في الخامس من ماي الجاري، بأحد دواوير مولاي عبد الله امغار، كان قد أصيب قبل أيام بمضاعفات صحية نقل على إثرها رفقة والدته لتلقي العلاج إلى مستشفى محمد الخامس بمدينة الجديدة، ليتقرر لاحقا نقله إلى الدارالبيضاء، حيث خضع للفحص واكتشفت إصابته بالفيروس. ولاتزال ظروف إصابة الطفل بالوباء غير معروفة، حيث قررت إدارة المستشفى إخضاع والدته وعدد من أفراد عائلته للفحوصات والتحاليل المخبرية للكشف عن حقيقة الأمر. هذا ومازال يجهل ما إذا كان الطفل قد أصيب بعدوى الفيروس بإقليم الجديدة أم بمدينة الدارالبيضاء 0 وجدير بالذكر أن السلطات الصحية بإقليم الجديدة ومن أجل الاحتياطات الوقائية المعتادة قامت، يوم الخميس الماضي، بإخضاع 8 من أفراد عائلة والدة الرضيع بدوار « الدحوش» بجماعة مولاي عبد الله إلى التحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا وسيتم الكشف عن النتائج خلال الساعات القادمة. وكانت مندوبية وزارة الصحة بإقليم الجديدة قد سجلت، مساء يوم الخميس، حالتي إصابة جديدتين بفيروس كورونا المستجد اكتشفت بعد إخضاع مستخدمي وحدة دولية للصناعات الغذائية للفحوصات المخبرية. حيث أظهرت نتائج التحاليل المخبرية، إصابة طبيب الشركة، بالإضافة إلى مستخدم آخر تابع لشركة مناولة يعمل لنفس الجهة، جرى وضعهما تحت إجراءات العزل والمتابعة الطبية. بالمقابل، استبعدت نتائج العينات المأخوذة لنحو 400 من عمال المصنع، إصابتهم بالفيروس، بعدما جاءت كلها سلبية. وأفادت ذات المصادر أن مقاولا في صناعة الهياكل الحديدية أصيب هو الآخر بفيروس كورونا حيث تم نقله إلى جناح «كوفيد 19» بالمركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس لإخضاعه للعلاج فيما انتقلت لجنة اليقظة الصحية إلى مقر الشركة لأخذ عينات تحاليل لكاتبة المقاول وأحد مساعديه. في انتظار إخضاع جميع أفراد أسرته والذين خالطوه للتحاليل المخبرية .